ملاه وقعدة على الكورنيش.. "فسحة على قد الأيد" فى عيد الأضحى بالإسكندرية
قعدة على الكورنيش مع الأهل والأصدقاء أمام بحر عروس المتوسط، هي فسحة الإسكندرانية وأبرز مظاهر الاحتفال بالعيد التي يحرص عليها أبناء المدينة الساحلية، حيث اصطف العشرات على رصيف البحر، فيما اختار آخرون التوجه للملاهي الشعبية الشهيرة بمنطقة أبوالعباس، والتي تضم عددا من الألعاب البسيطة التي تميز المنطقة العتيقة.
شارك في الاحتفال بالعيد الكبار والصغار من جميع الأعمار، حيث يعد التنزه على الكورنيش واستمتاع الأطفال بركوب الألعاب والدراجات والخيل بمحيط ميدان المساجد هي فسحة في متناول الجميع، كما كان هناك مشاركة للأشقاء السودانيين بالاحتفال بأجواء عيد الأضحى، وحرصوا على التواجد بالصلاة.
وبدأت المحلات المواجهة للكورنيش وباعة الأيس كريم والترمس والألعاب يلتقطون أرزاقهم في أول أيام العيد من الجمهور الذي تواجد بالمئات من بداية منطقة مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل وحتى قلعة قايتباي ببحري، حيث يتوافد الأهالي والزائرين على هذه الأماكن لشهرتها بالإسكندرية.
واستعدت الإسكندرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث كثفت الحدائق المركزية أعمالها في رفع كفاءة الحدائق وتنسيق وتقليم الأشجار وتسوية المسطحات الخضراء، بالإضافة إلى رفع أي مخلفات بهم، وذلك لإضفاء مظهر حضاري وجمالي يليق بمحافظة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط أمام مواطنيها وزائريها.
هذا وقد قامت شركة النظافة بتكثيف الأعمال بجميع شوارع المحافظة لرفع الكفاءة بها والعمل بكل الميادين والمزارات استعداداً لاستقبال أهالي الإسكندرية وزوارها فضلًا عن زيادة عدد النقلات الخاصة برفع المخلفات.
وتابع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، التجهيزات النهائية وما تم اتخاذه من استعدادات على مستوى الأحياء وجميع المديريات والشركات الخدمية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا على رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات والمديريات الخدمية والمرافق.
وكلف محافظ الإسكندرية رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية بشن جولات مفاجئة علي القطاعات الخدمية، وشدد علي استمرار الاستعدادات القصوى وتكثيف الحملات بجميع القطاعات خلال أيام العيد.
كما شدد على التواجد الميداني للأجهزة التنفيذية على مدار الساعة للتعامل الفوري مع مشكلات المواطنين.