إقبال على شراء العصائر والمشروبات بالغربية قبل إفطار يوم عرفة
تشهد محلات بيع المشروبات والعصائر زحاما كبيرا بمحافظة الغربية، تزامنًا مع صيام يوم عرفة، وإقبال المواطنين على شراء بعض العصائر الباردة من المحلات والباعة الجائلين، خاصة المشربات المرتبطة بالصيام كالعرقسوس والتمر هندي والخروب والسوبيا.
وفي المقابل وفرت تلك المحال كميات كبيرة من «التمر هندي، العرقسوس، السوبيا» بخلاف عصائر المانجو والجوافة والخروب وغيرها من أنواع العصائر، لبيعها للمواطنين في زجاجات أو أكياس بلاستيكية، وعادة ما يتم الإقبال على شراء تلك المنتجات قبل المغرب بساعة أو ساعتين.
وتكتسب تلك المشروبات الشعبية، مكانة بارزة لدى الكثير من المصريين، لرخص سعرها من ناحية، وتعطي طاقة للجسم من ناحية أخرى، كما يعتبر أصحاب محال العصير شهر رمضان موسمًا كبيرًا في عملية البيع.
وقال أحمد الشحات (أبو آية)، صاحب محل مشروبات تقليدية، إن المهنة تشهد رواجا كبيرا خلال فصل الصيف وشهر رمضان، ويبقي يوم وقفة عرفة أحد أهم أيام السنة ورزقه واسع ووفير، موضحًا أن التمر هندي والعرقسوس والسوبيا مشروبات يعشقها الصائمون تحتل مكانة خاصة من قدم الزمان، لرخص ثمنها وفوائدها الصحية، كما أنها مشروبات الأغنياء والفقراء.
وأضاف بائع العصائر، أن المحل الذي ورثه أبًا عن جد يقدم كافة أنواع العصائر، بسبب تنوع الذوق العام للزبون، مؤكدًا أن الإقبال الأكبر من قبل المواطنين خلال فصل الصيف بالكامل علي شراء العرقسوس والتمر والسوبيا، مشيرًا إلى أنهم كعمال يستيقظون مبكرًا لإعداد وتجهيز العصائر.
في المقابل يري المهندس حازم فوزي، أن شراء العصائر في يوم عرفة عادة لا يتركها كما يفعل في رمضان، وهي شيء ضروري لأهميتها، قائلًا الشعب المصري عاشق لـ«العرقسوس»، وأن العصائر والمشروبات في الصيف أصبحت أولوية لدى المصريين، أكثر من الأكل.