بعد بداية متعثرة.. بيتر ميمي "تميمة نجاح" للأعمال السينمائية
انطلق المخرج والمؤلف بيتر ميمي في عالم السينما عام 2012 من خلال تقديمه 5 أعمال فنية في غضون أعوام قليلة، من تأليفه، وإخراجه، حظيت بردود أفعال متابينة، قبل أن يجد “ميمي” نفسه أمام حالة النجاح التي استمرت لوقتنا الحالي منذ 2016 بفيلم “الهرم الرابع”، الذي كان سر مسيرة نجاح المخرج الشاب صاحب الـ36 عامًا.
بداية القصة كانت عندما رشحت الجهة المنتجة لفيلم “سبوبة” بيتر ميمي ليكون مخرج ومؤلف العمل بعدما عرض السيناريو على شركة الإنتاج التي تحمست للفكرة، وبدأ ميمي في اختيار فريق العمل الذي كان يقوده الفنان أحمد هارون، والفيلم وقتها كان مشابها لـ"Reserivor dogs" وهو أولى افلام المخرج الكبير Quentin Tarantino ولم يجد أي نجاح يذكر وقتها.
بعدها قام ميمي بتقديم فيلم “الحرامية" في نفس العام للفنان حسن عبدالفتاح، ولم يرى العمل النور ولم يشاهده أحد، وكان الأخر من تأليف وإخراج ميمي، بعدها بعامين كتب “ميمي” فيلم “سعيد كلاكيت” للفنان عمرو عبدالجليل وعلا غانم، وكان بداية الشهرة التدريجية للمخرج، حيث شوهد العمل بشكل كبير عام 2014، ليقدم بعدها فيلم “حارة مزنوقة” لـ أحمد فتحي وعلا غانم، وفي نفس العام 2015 قدم فيلم “برد الشتا” عن قصة طبيب يعاني من بعض المشكلات وقدم دور الطبيب وقتها رامز أمير بصحبة راندا البحيري.
وكان عام 2016 هو الأبرز لميمي بتقديمه لفيلم “الهرم الرابع” الذي كان بداية لنجاحات عديدة بعد ذلك انطلقها بمسلسل “كلبش” مع أمير كرارة 2017.
عقب نجاح "الهرم الرابع" وتحقيقه نسب مشاهدة مترجمة بإيرادات كبيرة في وقت عرضه للجمهور، أصبح لـ"ميمي" مجال أكبر واستطاع أن يطور من نفسه إلى أن قدم أعمال جيدة القيمة مع كبار النجوم حتى “بيت الروبي” الذي يعرض هذه الأيام، من بطولة كريم عبدالعزيز.