صحة حديث ترفع الأعمال يوم عرفة إلا المتخاصمين.. الإفتاء ترد
يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ويقف به المسلمون على جبل عرفة حتى مغرب نفس اليوم وهو من أهم مناسك الحج ويطلق عليه ركن الحج الأعظم.
ويهتم المسلمون من غير الحجاج بصيام يوم عرفه لما له من قدسية خاصة وثواب عظيم كما جاء بالسنة النبوية ومنها حديث ترفع الأعمال يوم عرفه إلا المتخاصمين الذي يبحث المسلمون عن مدى صحته، وهو ما تعرضه الدستور في التقرير التالي:
صحة حديث ترفع الأعمال يوم عرفه إلا المتخاصمين
يتداول بعض المسلمين قول نسبه البعض إلى الرسول الكريم صل الله عليه وسلم ترفع الاعمال يوم عرفه الا المتخاصمين ، وقالت دار الإفتاء على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا أن لم يثبت لفظ بهذا .. فالمعروف أن الأعمال ترفع في شهر شعبان فعن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال : قلت يا رسول الله - لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه , بين رجب ورمضان , وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين , فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" - رواه أبو داود و النسائي
متى يبدأ يوم عرفة ومتى ينتهي لغير الحاج
نقلت السنة النبوية فقه التعامل في يوم عرفة ومتى يبدأ وأحسن الأدعية التي تقال في يوم عرفة ، فقالت الإفتاء إن وقت الوقوف بعرفة والنفرة منها محل خلاف بين الفقهاء؛ فالأكمل الجمع في الوقوف بين الليل والنهار من بعد الزوال، والخلاف فيما سوى ذلك: فيجوز للحاج الوقوف والدفع من عرفة بعد الفجر وقبل الزوال كما هو رأي الحنابلة وعليه دمٌ، أو الدفع منها قبل الغروب من غير أن يكون عليه دمٌ كما هو قول الشافعية، أو الاكتفاء بالوقوف جزءًا من ليلة النحر، ولا حرج عليه في شيء من ذلك، والمستحب اتباعُ الأنسب للحجاج؛ لأن المحافظة على نفوسهم وأمنهم وسلامتهم من مقاصد الشريعة الكلية العليا.
أما عن أفضل دعاء يوم عرفه فهو كما جاء في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير والحديث حسنه الألباني.
اقرأ أيضا