"نادى الأسير" يحذر من انتشار عدوى بين الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال
حذر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة انتشار عدوى مرض جلدي بين مجموعة من الأسرى في سجن "ريمون".
وبيّن نادي الأسير، في بيانٍ له، اليوم الجمعة، أن عدد المصابين بالعدوى وصل إلى نحو 10 أسرى، وهناك تخوفات كبيرة من استمرار انتشارها في حال لم يتم تزويدهم بالعلاج.
وقال إن الأعراض المشتركة عند الأسرى الذين أصيبوا بالعدوى، وحسب روايتهم، تمثلت بطفح جلدي يسبب لهم التهابات، وحكة شديدة، ومقابل ذلك اكتفت إدارة السّجن بتزويدهم بمرهم، إلا أنه لم يطرأ تحسن على المصابين.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسئولية الكاملة عن مصير الأسرى، مطالبًا جهات الاختصاص كافة بضرورة التحرك الفوري من أجل ضمان توفير العلاج لهم، قبل أن تمتد العدوى إلى أسرى آخرين، علمًا بأن عددهم الإجمالي في السجن يبلغ نحو 670 أسيرًا.
واعتبر أن ما جرى مع الأسرى يندرج في إطار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي تشكل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.