دع القلق وابدأ الحياة: خطوات صغيرة يمكنك بها استعادة الطاقة
يمكن أن يظهر القلق على الأشخاص المصابين به بطرق مختلفة، وتكون بعض تلك العادات المرتبطة بالقلق يمكن بالفعل أن تستهلك الوقت والطاقة من الأشخاص، ويتطلب التغلب على عادات القلق هذه مزيجًا من الوعي الذاتي وطلب الدعم من المتخصصين، وتنفيذ استراتيجيات مثل الأساليب السلوكية المعرفية، اليقظة، وإدارة الإجهاد.
يمكن أن يساعد اتخاذ خطوات صغيرة نحو مواجهة المخاوف وتحديد أهداف واقعية وممارسة الرعاية الذاتية في إدارة القلق واستعادة السيطرة على الوقت والطاقة.
وهو ما يقدمه "الدستور" من خلال السطور التالية حسب موقع Hindustan times.
الإفراط في التفكير:
التحليل المستمر والإفراط في تحليل المواقف يمكن أن يكون مرهقًا ويستغرق وقتًا طويلًا، يمكن أن يؤدي إلى القلق المفرط والشك الذاتي وصعوبة اتخاذ القرارات.
الفحص والبحث عن الطمأنينة:
من العلامات التي تستنزف الطاقة بسبب القلق هى فحص الأشياء بشكل متكرر كالأقفال أو الأجهزة أو رسائل البريد الإلكتروني أو البحث عن الطمأنينة من الآخرين، وهذا يمكن أن يكون استجابة معتادة للقلق، في حين أنه قد يوفر راحة مؤقتة، إلا أنه يمكن أن يضيع الكثير من الوقت والطاقة.
التسويف:
يمكن أن يؤدي القلق أحيانًا إلى سلوكيات التجنب، حيث يقوم الناس بتأخير أو تأجيل المهام بسبب الخوف أو القلق بشأن النتيجة، فالتسويف لا يستهلك الوقت فحسب، بل يزيد أيضًا من مستويات التوتر مع اقتراب المواعيد النهائية.
الكمالية:
إنّ السعي لتحقيق الكمال يمكن أن يكون عادة جيدة، لكنها تستغرق وقتًا طويلًا وتتغذى على القلق، إن قضاء الكثير من الوقت في مهمة ما أو البحث المستمر عن عيوب نفسك أو عيوب الآخرين، أو الانتقاد المفرط لنفسك أو انتقاد الآخرين يمكن أن يستنزف منك الطاقة، ويعيق إنتاجك في أي شيء.
التجنب:
إن تجنب المواقف أو الأنشطة التي تثير عندك القلق يمكن أن يوفر راحة مؤقتة، ولكن يمكن أن يحد أيضًا من النمو الشخصي ويعزز ميول القلق لديك، ويمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرص عليك ويعيق التطور الاجتماعي والمهني الذي ربما كنت تطمح له يومًا ما.