يوسف السباعى.. فارس الرومانسية
تحل ذكرى ميلاد الأديب يوسف السباعى، غدا، الذى شغل منصب وزير ثقافة إلى أن اُغتيل فى قبرص عام ١٩٧٨ خلال حضوره أحد المؤتمرات.
تولّى «السباعى» العديد من المناصب، منها مدرس فى الكلية الحربية، ومدير للمتحف الحربى عام ١٩٥٢، وتدرج فى المناصب حتى وصل لرتبة عميد.
وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلّد عددًا من المناصب، منها سكرتير عام المحكمة العليا للفنون، والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروآسيوية فى عام ١٩٥٩، وفى عام ١٩٧٧ انتُخِب نقيبًا للصحفيين المصريين.
وصدر له العديد من الأعمال الأدبية الرائعة، وتعد كتاباته الأكثر تحولًا إلى أعمال سينمائية، كما أنها الأكثر توزيعًا فى ذلك الوقت، وأنتج التليفزيون المصرى مسلسلًا عن حياته تحت اسم «فارس الرومانسية».
وفاز بجائزة الدولة التقديرية فى الآداب، ورفض تسلم الجائزة لأنه كان وزيرًا للثقافة فى ذلك الوقت، كما حصل على جائزة لينين للسلام فى عام ١٩٧٠، ومُنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى فى عام ١٩٧٦، وفاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومى، فى فئة «أحسن قصة» عن فيلمى «رد قلبى» و«جميلة الجزائرية».