أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 2023
ارتفعت معدلات البحث خلال الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وموقع البحث الشهير "جوجل"، عن أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 2023، كونها أيام عظيمة يتقرب بها العبد لله تعالى سواء للحجاج بيت الله الحرام أو لغير الزائرين، إذ تعتبر من الأيام المحببة لدى المسلمين سواء بالصيام أو التعبد لما فيها من فضل عظيم وأجرٍ كبير، إذ يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه”.
أحب الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 2023
تتنوع الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه في تلك الأيام المباركات، لما فيها من فضل كبير لا سيما وأن حجاج بيت الله الحرام يأتون رجالاً من كل حدب وصوب لزيارة بيت الله الحرام وأداء فريضة الحج والركن الخامس من أركان الإسلام.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن أبرز الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث تضمنت هذه الأعمال التهليل والتكبير والتحميد، وكثرة الذكر، وصوم أول تسعة أيام من ذى الحجة، ويستحب لمن يريد أن يضحى ألا يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره
الصيام: ويستحب الصيام خلال تلك الأيام المباركات، خاصة يوم عرفة الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم "صيام يوم عرفة أَحْتَسِبُ على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده)، ويكون صومه لغير حجاج بيت الله الحرام، أما الحجاج فلا يجوز لهم صيام ذلك اليوم، وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس.
الحفاظ على نظافة الأماكن العامة والطرق
الدعاء في يوم عرفة، لما قاله النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ».
كثرة الذكر، حيث يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، أكدت دار الإفتاء أن تلك الأيام ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.