رسامة 35 شماسا في عيد القديس الأنبا إبرام بكنيسته بمدينة الأمل
ترأس الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر قداس عيد القديس الأنبا أبرآم بكنيسة الشهيدة دميانة والقديس الأنبا أبرآم بمدينة الأمل.
وبعد صلاة الصلح رسم الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر ، 25 شماسا جديدا للخدمة بالكنيسة ذاتها.
شارك في صلوات القداس بجانب الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، كاهن الكنيسة وبعض الآباء كهنة القطاع وخورس الشمامسة وعدد كبير من شعب الكنيسة.
- من هو الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة؟
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار رحيل القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة، وعن حياة الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة فقد ولد باسم بولس غبريال عام 1829 في أحد مراكز أسيوط لأبوين تقيين، وحفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته.
وترهَّب الأنبا أبرآم باسم بولس المحرقي عام 1848، ودعاه نيافة الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا، الأنبا أبرآم للخدمة بإيبارشيته فحوَّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وسيم الأنبا إبرام قسًّا في 1863، وعاد إلى دير السيدة العذراء مريم (المحرق) واختير رئيسًا للدير، وتتلمذ على يديه العديد من الشباب.
انتقل الأنبا أبرآم مع تلاميذه إلى دير السيدة العذراء (البراموس) بوادي النطرون، وهناك تفرغ للعبادة ودراسة الكتاب المقدس، وسيم الأنبا أبرآم أسقفًا للفيوم وبني سويف والجيزة باسم الأنبا أبرآم عام 1881، فحوَّل مقر الأسقفية إلى دار للفقراء.
استمرت مواقف الأنبا أبرآم التي أكدت حبه وعنايته بالمساكين طوال فترة أسقفيته، وقدم قدوة عملية حتى أصبح رمزًا لخدمة المحتاجين، ورحل الأنبا أبرآم عن العالم بسلام في يونيو عام 1914، بعد حياة قدم من خلالها نموذجًا لإنسان الله والراعي الحقيقي، وكان قد قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاعتراف بالأنبا أبرآم قديسًا في جلسته العامة عام 1963.