"كان ينوي التبرع بأرضه لبناء بيت ثقافة".. تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة حمدي أبو جليل
تحدث الكاتب والروائي أحمد قرني، عن رحيل الروائي حمدى أبو جليل، قائلا "البقاء لله"، كانت ليلة حافلة بحضوره المتألق وبتكريمه وشهادته عن الكتابة والحياة والإنسان لكن لم نكن نعلم بأنها الليلة الأخيرة .. وداعًا.
وأضاف قرني، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": “منذ أيام اتصل بي أبو جليل ليخبرني برغبته في التبرع بجزء من أرضه لبناء بيت ثقافة وسط البادية”.
وتابع: “وأما عن الليلة الأخيرة بينا فكانت برعاية النقابة الفرعية لاتحاد كتاب بني سويف والفيوم بحضور الكتاب والأدباء والأصدقاء بمكتبة الشباب بسنورس تم تكريم الكاتب الروائي حمدي أبو جليل، حيث قام الكاتب أحمد قرنى رئيس النقابة بإهدائه درع النقابة الفرعية اتحاد كتاب بني سويف والفيوم”.
وقال: “استهليت الندوة بالحديث عن مسيرة حمدى أبو جليل الإبداعية الحافلة بنصوص مؤثرة في المشهد السردي المصري الحديث منها مجموعته لصوص متقاعدون وروايته الفاعل ثم روايته الصاد شين”.
وأكمل: وتحدثت عن عالم حمدي أبو جليل وهو عالم البادية، حيث الحكايات البكر وهو عالم برع حمدي أبو جليل في تناول تفاصيله بعمق شديد مما جعله أحد أهم من كتبوا عن البادية وحكاياتها وقد كشف في كتاباته ليس عن مواطن الجمال فقط بل ووجه سهام كتاباته إلى بعض سلوكيات القبائل العربية المهاجرة إلى مصر منها العزلة والسلب والفخر بالقبيلة وإهمال المرأة.
ونوه قرني إلى أنه قد تحدث عن إبداع أبو جليل الكاتب أحمد طوسون والكاتب عصام الزهيري اللذان تناولا بعض أعمال حمدي أبو جليل وبينا وجه تفرده وخصوصية السرد لديه كما ألقى الكاتب سعيد نوح شهادة عن سيرته الأدبية وصداقتهما التي طالت.
وأوضح قرني، أن الشاعر أشرف أبو جليل ألقى شهادته عن حمدي وكيف بدأ مسيرته في الكتابة وكيف عانى وذكر أن روايته الفاعل تشبهه تماما كما تحدث الشاعر محمد حسني عن الكاتب.
