انطلاق القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية

تنطلق القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية يومي 16 و17 يونيو الجاري، بمشاركة عدد من المؤسسات الدولية. 

وفي السياق، أوضحت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، أن العالم كان خارج المسار المطلوب لإنهاء الجوع وسوء التغذية بأشكاله كل على الصعيد العالمي بحلول عام 2030، حتى قبل تفشي جائحة كوفيد-19 بفترة طويلة، موضحة أن البرلمانيين يتمتعون بمكانة جيدة لجهة ضمان إعطاء الأولوية للأمن الغذائي والتغذية على جداول الأعمال السياسية والتشريعية الوطنية، بما يتماشى مع السياقات والاحتياجات المحددة لمجتمعاتهم.

وسيجتمع برلمانيون من حول العالم، في إطار القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الجوع وسوء التغذية، من أجل تبادل خبراتهم في مجال تنفيذ التشريعات بشأن المسائل المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذوي، ومناقشة الاحتياجات والأولويات، لمواجهة التحديات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية، وبناء العلاقات بين النظراء من البرلمانيين والبرلمانات. 

وسوف تنظر القمة في إمكانية وضع التزامات طوعية رسمية عن طريق شبكات البرلمانيين، على أساس ميثاق برلماني عالمي، الأمر الذي سيشمل الرصد والمتابعة الدورية للنتائج والإنجازات التشريعية.

ومن المقرر أن تعمل القمة على إعادة التأكيد على الحاجة الملحة لإنهاء الجوع وسوء التغذية كجزء من أهداف التنمية المستدامة العالمية، مع التشديد على الدور الحاسم الذي يتعين على البرلمانيين الاضطلاع به لضمان توفير الأمن الغذائي والتغذية، كما تعمل على تحديد الأمثلة على الممارسات الجيدة وتبادلها، ولا سيما في ما يتعلق بوضع تشريعات مبتكرة أثبتت فعاليتها في القضاء على الجوع وسوء التغذية، أو تلك التي تعد بذلك.

وتعمل القمة أيضًا على تحديد المجالات الرئيسية ذات الأولوية لتنفيذ المزيد من العمل البرلماني بشأن الأمن الغذائي والتغذية، فضلًا عن بناء توافق في الآراء بين البرلمانيين حول ضرورة العمل في هذه المجالات ذات الأولوية وتحفيز الالتزام السياسي الأوسع ودعم هذا العمل، بما في ذلك دعم الجهود البرلمانية، لتطوير أطر سياسية قانونية قوية ومتسقة وشاملة، بغية تعزيز تحسين الأمن الغذائي والتغذية على نطاق أوسع.