"بايدن" يعلن إجراءات جديدة لمواجهة حظر كتب مجتمع " مثلي الجنس"
بعد ارتفاع وتيرة حظر الكتب في أمريكا، أعلنت الإدارة الأمريكية أنه سيتم تعيين مسئول متخصص في وزارة التعليم للنظر في المسألة.
وقالت نيرا تاندين، مستشارة السياسة الداخلية لبايدن، في مكالمة مع الصحفيين: “في مناطق عدة من بلدنا، يُستهدف الأمريكيون من مجتمع الميم " مثلي الجنس" على أساس هويتهم، وهذا، ببساطة يمثل تمييزا".
وأوضحت "تاندين"، حسبما أشار موقع NPR، أن منسق حظر الكتب في وزارة التعليم سيجعل المدارس تدرك أن حظر الكتب يمكن أن ينتهك قوانين الحقوق المدنية الفيدرالية إذا خلق بيئة معادية عند الطلاب.
وتابعت، حظر الكتب يقوض ديمقراطيتنا ويزيل الموارد الحيوية لتعلم الطلاب ويمكن أن يسهم في وصمة العار والعزلة، ومن المنتظر أن تشمل الإجراءات الجديدة برنامج أمان مجتمعي من وزارة الأمن الداخلي للعمل مع مراكز الميم، واستشارة لمقدمي رعاية الصحة العقلية من الخدمات الصحية والإنسانية للمساعدة في توفير رعاية للشباب المتحولين جنسياً، ولوائح لحماية الأطفال من "مجتمع الميم" ووضعهم في منازل آمنة ومناسبة.
- حظر الكتب يصل لأرقام قياسية
جدير بالذكر أن جمعية المكتبات الأمريكية كانت قد أصدرت تقريرًا يشير إلى أن محاولات حظر الكتب في عام 2022 وصل إلى الضعف عنها في عام 2021، مسجلة رقمًا قياسيًا لا مثيل له منذ 20 عامًا.
وجاء في التقرير أن هناك أكثر من 1250 تحديًا واجه الكتاب في المدرسة والمكتبات العامة في عام 2022، وأن الزيادة الأخيرة في محاولات حظر الكتب لم تنحسر، إذ وصل مجموع الكتب التي استهدفتها الرقابة 2571 كتابًا في عام 2022 بزيادة 38% عن العام الذي سبقه.
- الرقابة على المكتبات المدرسية
بيّن التقرير أن غالبية الكتب المستهدفة كتبها أو كانت تدور حول أعضاء مجتمع الميم، كما أن 58% من محاولات الرقابة كانت موجهة إلى الكتب في المكتبات المدرسية أو مكتبات الفصول الدراسية أو المناهج المدرسية، بينما استهدف 41% منها الكتب الموجودة في المكتبات العامة.
وكان هناك عدد من الكلاسيكيات التي حظرت للأسباب ذاتها ومنها "العيون الأكثر زرقة" لتوني موريسون، و"حكاية الجارية" لمارجريت أتوود، وأعمال أحدث مثل "هذا الكتاب" لجونو داوسون وهو مثلي الجنس.
