تزامنًا مع إحياء ذكرى الراهب الفرنسسكاني.. من هو ديموسثينس جيوفاني؟
تحيي الكنيسة الكاثوليكية في مصر اليوم، ذكرى رحيل القديس ديموسثينس رانزي، وتزامنًا مع ذكراه ترصد “الدستور” أبرز المعلومات عنه.
-ولد ديموسثينس جيوفاني رانزي بين عامي 1400 و 1500.
-في فرشيلي كان ينتمي إلى عائلة رانزي النبيلة، في نفس المنزل ولد ابن عمه الطوباوي كانديدو، وكذلك بنات عمه الطوباويات من الرهبنة الأوغسطينيات ميشيلا وإيزابيلينا وأنجيلا بارتولوميا.
-درس ديموسثينس جيوفاني القانون بجامعة تورينو. وحاز على اعلى الدرجات.
-بعد أن أنهى دراسته رأى ابن عمه كانديدو يستقيل من مناصب مهمة لينضم للرهبنة الفرنسيسكانية، فأراد ديموسثينس أن يسير على خطى ابن عمه.
-انضم ديموسثينس إلى رهبنة الإخوة الأصاغر في 9 يوليو 1477.
-كانت جماعة ديموسثينس جيوفاني الأولى في دير سانتا ماريا ديلي أنجيلي في تورين.
-بعد انتهاء ديموسثينس جيوفاني من الدراسات اللاهوتية سيم كاهناً.
-بدأ ديموسثينس في خدمة الكرازة بطريقة مبسطة ورائعة، معلنًا الإنجيل في الرعايا وفي عدد من الساحات ووسط العمال.
-عاش جيوفاني راهباً مثالياً مجسداً كلام الإنجيل قبل إعلانه للشعب،عاش كأنه إنجيل متجسد، استطاع أن يضم العديد من الوثنين الى قطيع المسيح.
-في 29 مارس عام 1497 عينه البابا ألكسندر السادس واعظًا رسوليًا ومفوضًا" للتبشير والدفاع عن الإيمان في الوديان الوالدانية ، بناءً على طلب الدوق فيليبو دي سافويا.
-نفذ ديموسثينيس المهمة الموكلة إليه بحماس وهمة عالية، وربح نفوس كثيرة، ورد جميع البعدين والهراطقة الى الإيمان المسيحي. فقام أيضا بتأسيس العديد من الأديرة.
-ناضل ديموسثينس ودافع عن الإيمان القويم ضد البدع التي كانت سائدة بين سكان شمال إيطاليا، وخصوصا مع انتشار بدعة مارتن لوثر.
-توفي بعطر القداسة في تورين عام 1512 بدير سانتا ماريا ديلي أنجيلي فلتكن صلاته معنا.