أشرف العشماوي يوقع عقد روايته الجديدة لـ"المصرية اللبنانية"
وقع الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، عقد نشر الرواية الجديدة للروائي أشرف العشماوي، وهى الرواية الحادية عشرة في مسيرة الكاتب الأدبية التي تمتلك الدار المصرية اللبنانية حق نشر وتوزيع أعماله وبيع حقوق ترجمتها منذ عام 2010، الرواية مستوحاة من بعض أحداث حقيقية لشخصيات تشابكت مصائرها حتى النهاية بصورة مذهلة، ومن المنتظر صدورها قريبا.
العشماوي يُعد من الكتاب الأكثر مبيعًا في مصر والوطن العربي، وصدر له عن الدار المصرية اللبنانية عشر روايات وكتاب وثائقي عن تهريب الآثار المصرية واستردادها بعنوان «سرقات مشروعة»، وفازت بعض رواياته بجوائز أدبية مصرية وعربية وترجمت أعماله لعدة لغات أجنبية كما بيعت حقوق تحويل بعض الروايات لأعمال درامية وسينمائية.
وأشرف العشماوي هو قاضي وروائي مصري مواليد 1966، صدر له، حتى الآن، ما يزيد عن عشر روايات منها رواية «تويا» التي رُشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عام 2012.
في 2010، أصدر كتابه الأول «زمن الضباع» عن الدار المصرية اللبنانية، وبعدها بعامين نشر روايته الثانية «توبا» والتي تُرشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في العام نفسه. وبعدها أصدر كتاب «سرقات مشروعة» والتي سلط العشماوي الضوء فيها على الآثار المصرية التي تم تهريبها والمحاولات القائمة لاستردادها منذ عهد محمد علي باشا، والي مصر، في 1805م وحتى سرقة المجمع العلمي المصري في عام 2011.
حصل على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2014 عن روايته «البارمان» وجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافية عام 2019 عن روايته «كلاب الراعي»، و وصلت رواية «بيت القبطية» للقائمة القصيرة جائزة ساويرس للثقافة عام 2020، وفاز بجائزة الرواية ضمن جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2021 عن رواية «صالة اورفانيللي».