فى ذكراه..
محمود المليجي.. شرير السينما الطيب
تحل اليوم ذكرى وفاة عـمـلاق التمثيل الراحل محمود المليجي، أحد عمالقة الشر في السينما المصرية، فقد غادر عالمنا يوم 6 يونيو عام 1983، بعد أن نال نجومية طاغية في القرن الماضي.
ترك “المليجي” إرثُا فنيا كبيرًا تجاوز الـ 500 عملّاً، منها 21 فيلمًا تم اختيارها في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996.
فاتن حمامة: المليجي طيب القلب
في حوار صحفى أجرى مع الفنانة فاتن حمامة نشر في كتاب " فاتن حمامة" للكاتبة زينب عبد الرازق، تحدثت عن الفنان محمود المليجي قائلة:" كان أول لقاء لى مع الفنان محمود المليجي في فيلم العقاب، وكان شخصية طيبة جدًا وفنان عظيم وشخصيته قوية، وطيب القلب جدًا، وأتذكر في أثناء التصوير كان ينظر في عيني بشكل حاد جدًا فكنت أشعر أن الكلام يضيع مني وحدث هذا عدة مرات واضطررت أن اشتكى للمخرج هنرى بركات، وقال لمحمود على هذه الملاحظة.
هند رستم: بنتي تصرخ عندما تراه
بينما قالت الفنانة هند رستم كنت أخاف من الفنان محمود المليجي وأعمل له ألف حساب، فقد كانت ابنتي بسنت تصرخ وتبكي عندما تراه، على الرغم من أنه كان طيب القلب جدًا وبسيط ومتواضع لأبعد الحدود، كنت أحترمه وأعتبره أخًا كبيرًا، ولم أكن أبدًا اتباسط معه أو أناديه باسمه مباشرة.
وأضافت الفنانة في كتاب" ذكرياتي" لأيمن الحكيم: كان المليجي مدرسة فنية فريدة في الأداء والتمثيل، وتعلمت منه الكثير، تعلمت منه أن لا أبذل كل مجهودي في البروفات بل أوفر طاقتي للتصوير.
وواصلت: كنت أعمل له ألف حساب لأنه غول في التمثيل، وممكن يخطف منك الكاميرا بدون أن تتحدث، وحدثت بينا مواقف كثيرة أمام الكاميرا وكان يقول لى برافو يا هند.
علاقته بتوفيق الدقن
يشار إلى أن المليجي، كان من أقرب الفنانين إلى قلب توفيق الدقن، كانت والدته تقول له دائما إنها تتمنى أن تراه مثل المليجي، ووقف الدقن لأول مرة أمامه في فيلم "أموال اليتامی" ، وكان المليجي معروا بتعبيراته ونظرة عينية المميزة، بحسب ما جاء في كتاب “ بيوت الحبايب” للكاتبة زينب عبد اللاه.