مقتل جندى باكستانى إثر اشتباك مسلح بإقليم خيبر بختونخوا
أعلن الجيش الباكستاني، مقتل أحد جنوده، في اشتباك مع عناصر مسلحة بمنطقة لادا جنوبي وزيرستان، في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
وقال الجيش الباكستاني، في بيان، الإثنين، إنه "قتل جندي في اشتباك مسلح مع عناصر إرهابية في منطقة لادا في جنوب وزيرستان في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
جاء ذلك بعد يومان على مقتل جنديين من الجيش الباكستاني، بالإضافة إلى اثنين من العناصر المسلحة، جراء اشتباكات في منطقة بانو بنفس الإقليم؛ حيث قال الجيش الباكستاني، في بيان حينها، إن "عناصر الجيش اشتبكوا بفاعلية مع المجموعة الإرهابية، ما أدى إلى استشهاد إثنين من عناصر الجيش، ومقتل اثنين من العناصر الإرهابية".
كما أفاد الجناح الإعلامي للجيش، بأن "قوات الجيش قامت بتمشيط المنطقة بعد الاشتباك للقضاء على أي إرهابيين آخرين في المنطقة".
وشهد الإقليم نفسه في ذات اليوم، انفجار قنبلة تعمل عن بعد في منطقة باجور، ما أدى إلى مقتل شخصين اثنين وإصابة عدد آخر، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ويشهد إقليم خيبر بختونخوا الواقع على الحدود مع أفغانستان، تصاعدا في الهجمات المسلحة، خاصة بعد فشل المفاوضات بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان الباكستانية المحظورة في البلاد؛ حيث خاض الجيش يوم الجمعة 29 مايو الماضي، ثلاثة معارك منفصلة، قتل خلالها ثلاثة جنود وسبعة متمردين.
وبحسب ما أعلنه الجيش الباكستاني وقعت هذه المعارك لفترة وجيزة في منطقة لاكي؛ حيث وقع الحادث الأول عندما فجر رجل نفسه قرب نقطة أمنية، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار بين الجنود ومهاجمين آخرين، فيما وقع اشتباكان آخران لاحقا في أماكن أخرى بالولاية.
وذكر الجيش في بيان: "ضبطت أسلحة وذخائر من الإرهابيين السبعة الذين قتلوا"، مؤكدا مقتل ثلاثة جنود.
وتواجه باكستان منذ أشهر، خصوصا منذ عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في العاصمة الأفغانية كابل في أغسطس 2021، تدهورا أمنيا، خاصة في المناطق الحدودية مع أفغانستان.
وتنفذ معظم الهجمات من قبل حركة "طالبان" باكستان، وهي جماعة متميزة عن حركة "طالبان" الأفغانية، ولكن لها الإيديولوجية نفسها.