"الصحة" تنظم يومًا علميًا لـ250 طبيبًا لتنمية مهاراتهم فى تشخيص وعلاج أمراض الغدة الدرقية
نظمت وزارة الصحة والسكان يوماً علمياً للتوعية باضطرابات الغدة الدرقية، تزامناً مع أسبوع التوعية العالمي، والذي يحتفل فيه باليوم العالمي للغدة الدرقية في 25 مايو من كل عام، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اليوم العلمي يهدف إلى تعزيز الوعي بأعراض قصور الغدة الدرقية، والتعريف بها وطرق التشخيص والعلاج، مؤكداً أهمية إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية للغدة الدرقية عند ظهور أي من أعراض اضطرابات الغدة، مثل زيادة الوزن، وضعف العضلات، وبُطء سرعة ضربات القلب، وزيادة الحساسية تجاه البرودة، والتي قد تتشابه مع العديد من الأمراض.
وأضاف «عبدالغفار» أن اليوم تضمن محاضرات علمية، شملت علامات التشخيص المبكر لزيادة ونقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية، والإجراءات والممارسات الطبية الصحيحة عند اكتشاف المرض، بالإضافة إلى استعراض الأدلة الاسترشادية الحديثة وبروتوكولات العلاج، لافتاً إلى دور التخصصات الطبية الأخرى في تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية، ووضع خطة العلاج من خلال فريق طبي يضم أخصائيي (الغدد الصماء، والقلب، والجهاز الهضمي، والنساء والتوليد، والجلدية، والعلاج الطبيعي، والباطنية، وبعض التخصصات الطبية الأخرى).
من جانبه، أشار الدكتور إيهاب كمال، مستشار وزير الصحة والسكان للتعليم الطبي المهني، إلى حضور 250 طبيبا من خلال الـ«فيديو كونفرانس» والحضور الفعلي، وكذلك عقد جلسة نقاشية للإجابة عن أسئلة الأطباء المشاركين، من قبل أساتذة واستشاريي الغدد الصماء بجامعات (الإسكندرية، وعين شمس، وأسيوط)، منوهاً إلى أنه جارٍ العمل على إعداد برامج تدريبية للأطباء بالمستشفيات والمراكز، لرفع كفاءة أطباء الأمراض الباطنية والغدد الصماء، بما ينعكس على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
جاء ذلك بمشاركة علمية من جمعية الإسكندرية للغدة الدرقية، والجمعية المصرية للغدة الدرقية، وعدد من الأساتذة والاستشاريين في مجال الغدد الصماء، وأطباء الأمراض الباطنية، والنساء والتوليد، والقلب والأوعية الدموية بالمستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة في محافظات (القاهرة، والجيزة، والقليوبية).