أهم توصيات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط حول الحوكمة والتنمية المستدامة
اختتمت فاعليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي تحت عنوان "الحوكمة والتنمية المستدامة"، والذي نظمه معهد التخطيط القومي بالتعاون مع كل من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وكلية الشؤون الدولية والعامة (SIPA) بجامعة كولومبيا.
وفي نهاية المؤتمر أعلن الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري السابق، عن التوصيات التي نتجت عن المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي والذي امتدت فعالياته على مدار يومي 3-4 يونيو الجاري وجاء تحت عنوان "الحوكمة والتنمية المستدامة"، وكانت كالتالي:
-تتعدد مستويات وأنواع الحوكمة مثل الحوكمة العامة، وحوكمة الشركات، والحوكمة متعددة الطوابق، والحوكمة الاقتصادية، والحوكمة البيئية...إلخ. ومن ثم لابد من الاهتمام بتحقيق مختلف أنواعها ومستوياتها، فالحوكمة ليست فقط المؤسسات ولكن جودة المؤسسات وكفائتها.
-هناك تأثير إيجابي لارتفاع مستويات الحوكمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-الإشارة الي اهمية المؤسسات ومستويات الحوكمة بها، فبدون بيانات او قياس لا يوجد إدارة جيدة.
- الإيمان بالحوكمة والتنمية المستدامة وليس دراستها فقط لان ذلك هو ما يؤدي للتحولات.
- لا توجد "روشتة" واحدة لكل الدول: فليس من الضروري أن تؤدي ذات الإصلاحات أو اتباع ذات التوصيات الدولية الى ذات النتائج مع اختلاف الظروف، وبالتالي يجب صياغتها في ضوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
-المربكات العالمية وما يرتبط بها من حالة اللايقين يسلط الضوء على أهمية الاستشراف والتنبؤ والتحرك بشكل أكثر كفاءة وفاعلية عند مواجهة الأزمات. ومنها: التطورات المتسارعة في التقنيات الناشئة، وانهيار العملات والاضطرابات المالية، الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأزمة المناخ.
وتم تسليط الضوء على أهمية القياس وتوفير البيانات والمعلومات مع حرية تداولها، وذلك لتيسير اتخاذ القرارات مع تحقيق الحوكمة الجيدة، المرونة، والاحتوائية، والاستعداد، وسرعة الاستجابة، والمسؤولية، والتعاون، والشفافية، كلها تعد عناصر مهمة لتحقيق الحوكمة الجيدة ومكافحة الفساد.