3 جلسات تناقش الحوكمة ودورها فى الحماية الاجتماعية وتغير المناخ بمؤتمر معهد التخطيط
تستأنف اليوم الأحد فاعليات اليوم الثانى من المؤتمر الدولى لمعهد التخطيط القومي تحت عنوان "الحوكمة والتنمية المستدامة"، والذي ينظمه معهد التخطيط القومي بالتعاون مع كل من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وكلية الشؤون الدولية والعامة (SIPA) بجامعة كولومبيا.
يناقش المؤتمر دور الحوكمة في دعم التنمية المستدامة على 3 محاور رئيسية، وهي المحور الاقتصادي الذي يركز بالأساس على تأثير الحوكمة على معدلات النمو الاقتصادي والتشغيل، والمحور الاجتماعي للكشف عن الأثر الإيجابي للحوكمة على الحد من الفقر وتحسين فعالية برامج الحماية الاجتماعية المختلفة ، والمحور البيئي الذي يتناول كيفية تعزيز استجابة الحكومة لمواجهة آثار تغير المناخ والتحديات البيئية المختلفة بما ينعكس بشكل إيجابي على الأجيال القادمة.
يتضمن اليوم الثانى العديد من الجلسات، والتى تبدأ بجلسة حول دور الحوكمة فى دعم البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعيي، الدكتورة شيرين الشواربى أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا عدلى رومان استاذ العلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ودكتورة هانيا شلقامى أستاذ مشارك بمركز البحوث الاجتماعية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
بينما تناقش الجلسة الثانية دور الحوكمة فى دعم البعد البيئى للتنمية المستدامة، بحضور الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة الأسبق، ودكتور عبد العزيز إبراهيم رئيس قسم تحليل السياسات الزراعية بمركز التخطيط القومى، دكتورة نفيسة أبو السعود رئيس قسم التخطيط البيئى بمركز التخططي والتنمية البيئية بمعهد التخطيط القومى.
أما عن الجلسة الثالثة والأخيرة، فتعقد تحت عنوان حوكمة البيئة وتغير المناخ بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة هالة أبو على نائب رئيس معهد التخطيط للبحوث والدراسات، والدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق، دكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ومارك أهيرن اقتصادى أول – البنك الدولى- مكتب مصر، ومهندس ياشر شريف خبير شؤون البيئة.
وختامًا يستعرض الدكتور أشرف العربى رئيس معهد التخطيط القومى ووزير التخطيط السابق أهم الملاحظات الختامية.
