شركات السياحة تثمن جهود الدولة نحو التحول الرقمى بالمواقع الأثرية
ثمنت شركات السياحة توجه الدولة الحالي نحو التحول الرقمي والاتجاه للتعامل بالكروت البنكية لسداد أسعار تذاكر الدخول بالمناطق والمواقع الأثرية بديلًا عن السداد النقدي الكاش المعروف.
وبدأ تنفيذ القرار في المواقع الأثرية بمحافظة أسوان، وشملت هذه المواقع معابد كل من إدفو وكوم أمبو وأبوسمبل وفيلة، وبدا تنفيذ الدفع الإلكتروني منذ اليوم الخميس بكل من المتحف المصري بميدان التحرير ومنطقة الأهرامات، وقلعة صلاح الدين فيما عدا شباك واحد مخصص للسداد النقدي.
وقال خيري علي، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، إن معابد أسوان من أول المواقع الأثرية التي تم تطبيق فيها الدفع الإلكتروني في منتصف شهر مايو الماضي، لافتًا إلى أنه مع بداية التجربة بأسوان ظهر عدد من المعوقات الخاصة بالتنفيذ والتي تم العمل على حلها كزيادة أعداد الشبابيك وسرعة موظفي المعابد في التعامل السريع مع الأجهزة البنكية، وقد تم تدارك هذه المعوقات حتى تلاشت حاليًا أي شكاوى من المرشدين نحو التطبيق.
وأضاف علي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الدفع الإلكتروني له العديد من المزايا بخلاف السداد النقدي الذي يحتاج إلى المزيد من الوقت ويضطر السائحون إلى الانتظار في الأتوبيسات حتى ينهي المرشد إجراءات دخول الفوج السياحي إلى الموقع الأثري.
يشار إلى أن وزارة السياحة والآثار قد قامت بإخطار شركات السياحة التي ترغب في شراء تذاكر زيارة مجمعة لعملائها لدخول كل المتاحف والمواقع الأثرية بأن يكون السداد حصريًا عن طريق التحويلات البنكية ولن يقبل أي سداد نقدي مباشر لشراء هذه التذاكر.
كما أعلنت الوزارة أن جميع المتاحف والمواقع الأثرية في مصر مجهزة بماكينات السداد بالكروت البنكية ليتم إلغاء السداد النقدي بشكل تدريجي ويكون السداد باستخدام الكروت البنكية فقط.