بعد طرح القضية للمناقشة بالحوار الوطني.. خبير تربوي يوضح أهمية تطوير منظومة التعليم
تناقش مائدة الحوار الوطني عددا من القضايا التي تشغل تفكير المواطنين، ومن ضمن الموضوعات مشروع قانون تمت إحالته إلى مجلس أمناء الحوار من مجلس الوزراء، خاص بتدشين مجلس أعلى للتعليم والتدريب، استجابة لدعوة الرئيس السيسي.
وقال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن فكرة تدشين مجلس أعلى للتعليم والتدريب نقطة تحول في تطوير التعليم، بعد أن ظلت منظومة التعليم لسنوات طويلة تعاني من الانفصال الشديد بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأضاف في تصريحاته لـ “الدستور”، أن عدم الاتساق بين أهداف التعليم وسياساته واستراتيجياته عبر الانماط المحتلفة من التعليم ( ما بين التعليم العام، أو الفني، أو الأزهري، أو العالي )، وعبر مراحل التعليم المختلفة ( من مرحلة رياض الأطفال حتي التعليم الجامعي).
وأكد أن المجلس يهدف إلى توحيد سياسات التعليم والتدريب بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، وإلي ربط مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، والعمل على النهوض بالبحث العلمي، وهذا التغير في ادارة التعليم في مصر من شأنه تحقيق التطوير المنشود في منظومة التعليم، وسيتلازم معه تطوير مواز في كافة عناصر العملية التعليمية والتى تتمثل فى التالى :
• تطوير المناهج الدراسية في كافة مراحل العملية التعليمية لتتسق مع متطلبات سوق العمل ومهارات العصر الحديث.
• إعداد المعلمين في ظل سياسات التعليم الموحدة بما يكفل تحقيق التنسق بين معلمي المراحل المختلفة.
• إعادة النظر في أولويات الإنفاق علي التعليم باعطاء أولوية لتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل.
• تطوير مناهج التعليم الفني والعمل علي تغيير نظرة الناس إليه.
• الاهتمام بالبحث العلمي بإعتباره العنصر الحاسم في ربط التعليم بسوق العمل.