محافظ أسيوط يشارك في حملة "100 مليون شجرة" بقرية العقال القبلي
شارك اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، في حملة تشجير وزراعة بعض الأشجار المثمرة بطريق قرية العقال القبلي بمركز البداري ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة" والتي تحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذلك في إطار الجهود المصرية في ملف تغير المناخ ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 بهدف تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الضارة وتوفير مساحات خضراء تكون متنفسًا للمواطنين وبدعم ومتابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
جاء ذلك بحضور ومشاركة النائبة نشوى رائف عضو مجلس النواب ومحمد حسن رئيس مركز ومدينة البدارى ورجب على محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وعنتر محمود مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم.
وأشار محافظ أسيوط، إلى إنه تم تكليف رؤساء المراكز والأحياء بالتنسيق مع إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وإدارة شئون البيئة وكل الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ حملات نظافة وتوعية بيئية وتشجير بالقرى والمراكز لتوعية المواطنين بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة والتخلص السليم من المخلفات الصلبة وكيفية تقليل توالد المخلفات الصلبة بالمنازل وكيفية الاستفادة منها وإعادة استخدامها وأهمية عملية الفصل من المنبع للمخلفات الصلبة وتعريفهم مواد وعقوبات قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠م وتوعيتهم بأهمية زراعة الأشجار ورعايتها والحفاظ عليها لتكون رئة جديدة للتنفس.
وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التي تتم زراعتها من خلال المبادرة والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار لما لذلك من مردود اقتصادي وصحي على المواطنين.
وأوضح المحافظ إنه يجرى توريد أكثر من 170 ألف شتلة للمحافظة من الأشجار المثمرة وأشجار الأخشاب لزراعتها في الشوارع والميادين والحدائق المركزية موجهًا بالتوسع في تنفيذ المشروعات الخضراء الذكية صديقة البيئة بالمحافظة لتعزيز مواجهة التغيرات المناخية والانبعاثات الكربونية في الهواء وهو ما يعكس جهود الدولة في التعامل مع البعد البيئي.
وأكد أهمية مبادرة زراعة 100 مليون شجرة وتوفير سبل الدعم وتذليل العقبات لاستمرار تنفيذ الخطة الموضوعة مسبقًا وتسخير الإمكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة، معبرًا عن سعادته المشاركة في زراعة شتلات الاشجار المثمرة بشوارع القرية.
ولقت إلى استمرار تلك الحملات لتشمل جميع أنحاء المراكز والأحياء وبمشاركة كل القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، داعيًا الجهات المعنية وذات الصلة سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتفعيل المشاركة المجتمعية وتنفيذ حملات وفعاليات للتشجير مع اختيار المناطق التي تصلح لتكون حدائق ومتنزهات خضراء بالمدن لتصبح رئة خضراء بكل مدينة الأمر الذي يسهم في إحداث نقلة نوعية حضارية.
