"تراث الإسكندرية المعمارى والعمرانى" فى مركز الجزويت الثقافى.. اليوم
"تراث الإسكندرية المعماري والعمراني عبر العصور"، عنوان اللقاء الذي ينظمه مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، ذلك ضمن فعاليات برنامج "تراثنا"، والذي يسعى إلى التعرف على تراثنا الثقافي والطبيعي.
ويتناول لقاء "تراث الإسكندرية المعماري والعمراني عبر العصور"، محاور: ما هي هوية الإسكندرية؟ كيف عبر التخطيط العمراني وعمارة الإسكندرية عن كل حقبة زمنية مرت بها من النواحي المجتمعية والاقتصادية والفكرية؟ ما هو تراثنا بين عمارة وعمران الإسكندرية؟
يشارك في اللقاء كل من: الدكتورة منى حجاج، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، تامر زكي، مفتش آثار مسؤول الحفائر وتطوير المواقع الأثرية للآثار الإسلامية بالإسكندرية، محمد جوهر مهندس معماري وباحث، الأب ماريو بولس اليسوعيّ، مدير مركز الجزويت الثقافي – بالاسكندرية، روضة عبد الهادي، مرممة آثار ومدير مؤسسة راقودة للفن والتراث، وسهيلة أحمد، مهندسة تخطيط عمراني ومعماري بمؤسسة راقودة للفن والتراث.
يهدف اللقاء إلي التعريف بتطور تراث اسكندرية المعماري والعمراني، يتم التعرف من خلالها على روح وهوية الإسكندرية العمرانية والمعمارية.
ــ الاختلاف الثقافي وثقافة الاختلاف
في سياق متصل، وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ تعقد بمركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب "الاختلاف الثقافي وثقافة الاختلاف"، للباحث دكتور سعد البازعي، ويناقش الكتاب الأب ماريو بولس اليسوعي.
يذكر أن كتاب "الاختلاف الثقافي وثقافة الاختلاف"، يضم مجموعة من المقالات والأوراق البحثية المتعددة التي قدمها الكاتب وحاول فيها رصد الاختلاف وتحليله بوصفه اختلافًا بين الثقافات يُغني ويُثري الإنسانيّة وليس عُزلة تغذي روح الصراع والعنف.
كما يناقش الكتاب بعض الأفكار المغلوطة عن الاختلاف وحلل مضمونها أدبيًا وثقافيًاً، ساهم الكاتب في هذا الكتاب في تحليل بعض المفاهيم الأدبية والثقافية المتداولة بين الشرق والغرب كـ من هو الأخر؟ ما هي سياقاته الثقافية وكيف نمد الجسور إليها؟ ما هي المفاهيم المركبة التي تعزز هوة الاختلاف؟ كيف يصبح الوعي بالاختلاف ضرورة لاستيعاب أفضل لطبيعة الثقافة والقوى المؤثرة في التفاعل الثقافي بأشكاله المختلفة؟ وغيرها من الأسئلة في محاولة الوعي بأن الاختلاف هو سمة الإنسانيّة وأنه ليس عامل للفرقة.