مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة أعادت أبنائي للمدارس مرة أخرى
تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تقديم الدعم للفئات المستحقة والأسر الأكثر احتياجًا داخل القرى الفقيرة والنائية بجميع المحافظات، وذلك تخفيفًا على الأهالي من المعاناة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وعملت المبادرة على توفير المواد الغذائية وتوفير فرص عمل لضمان رزق ثابت للكثير من السكان وذلك للارتقاء بالسكان معيشيًا واجتماعيًا، وتوفير لهم جميع احتياجاتهم.
المبادرة أعادت أبنائي للمدارس مرة أخرى
بثينة عامر، تقطن في قرية الصف التابعة لمحافظة الجيزة، عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية بعدما تركها زوجها مع أبنائها الأربعة دون مصدر رزق ثابت تستطيع من خلال توفير احتياجاتها، فلم تجد سوى أن تخرج أبنائها من التعليم للعمل وجلب المال ،وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقامت بتوفير جميع احتياجاتها وتوفير مصدر رزق ثابت لها ،الأمر الذي جعل أبنائها يعودون للمدرسة.
وقالت بثينة لـ«الدستور» إن فريق المبادرة زارها في منزلها ، وتحدثت معهم وروت قصتها وكيف تخلى عنها زوجها وتركها مع أبنائها الأربعة وذكرت أن الفريق كتبوا جميع البيانات الخاصة بها ، ومن ثم أتوا لحل مشاكلها وتوفير مصدر رزق ثابت لها للإنفاق على أبنائها، وذكرت أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» قدمت لها ولجميع سكان القرية المساعدات في مختلف المناطق.
أضافت أن حياتها تغيرت منذ هذه اللحظة، حيث أكمل أبنائها دراستهم ووفرت المبادرة لهم جميع مصروفات الدراسة ، إلى جانب توفير مصدر زرق لها ، وذلك كان حلمها بعدما تركها زوجها، مختتمة بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها ولجميع سكان القرية الخدمات الأساسية وارتقوا بهم معيشيًا واجتماعيًا، كما وجهت الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الحياة الهادئة لسكان الريف المصري بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب عدم توافر الخدمات في قراهم.