«الأكاديمية الوطنية للتدريب».. طريق الشباب إلى القيادة
منذ تشكيلها بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعمل الأكاديمية الوطنية للتدريب على خلق كتلة كبيرة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة، ومن ثم تنفذ عددًا من البرامج لتدريب الشباب، وتعمل على ضخ الكفاءات الشبابية فى شرايين القطاع الحكومى وغيره، بما يسهم فى بناء ودعم الاقتصاد الوطنى، وتطوير ورفع كفاءة وأداء العاملين فى القطاع الإدارى للدولة، فضلًا عن امتداد تأثير هذه البرامج إلى دعم قيادات وكفاءات البلدان العربية والإفريقية الشقيقة.
البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى للقيادة
- يهدف البرنامج إلى تجميع الشباب الإفريقى بمختلف انتماءاته ومعتقداته تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام، وذلك استكمالًا لدور مصر فى المشاركة الفعالة مع الحكومات الإفريقية الأخرى بالاستثمار فى أهم وأغلى ما تملك القارة وهم الشباب.
مدرسة القيادة للعاملين بالدولة المصرية
- تضم العديد من البرامج، أولها: برنامج التكليفات، ومن خلاله يتم تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء، بتنفيذ برامج تدريبية متنوعة مصممة خصيصًا للهيئات المختلفة، على حسب الغرض من البرامج، ومن أمثلة ذلك تكليف الرئيس السيسى الأكاديمية الوطنية للتدريب بتدريب نواب المحافظين الجدد قبل شغل وظائفهم. وتضم كذلك البرامج التعاقدية، وتوفر الأكاديمية من خلالها الاحتياجات التدريبية المختلفة للمؤسسات العامة.
- هناك أيضًا البرنامج التدريبى لأعضاء المجلس الأعلى للجامعات ورؤساء الجامعات المصرية.
مدرسة القيادة للمؤسسات
- تستهدف تلبية متطلبات التدريب لمختلف المنظمات ومنظمات القطاع الخاص، فيما يتعلق بتأهيل وتطوير المهارات المهنية لموظفيهم، وتمكينهم من أداء عملهم بطريقة تعكس زيادة مستويات الإنتاجية والكفاءة.
برنامج تأهيل التنفيذيين للقيادة «EPLP»
- يستهدف تمكين الكوادر الفعالة فى مصر لتصبح قادرة على فهم واستخدام الأساليب الحديثة فى صنع السياسات، وإدارة صنع القرار، وتحويل التفكير التقليدى لمفاهيم الإدارة العامة إلى أسلوب أكثر حداثة، توافقًا مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية.
مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة
- تستهدف المدرسة المرأة المصرية العاملة وغير العاملة فى القطاعين العام والخاص ورائدات الأعمال، سواء مقيمة داخل أو خارج مصر، من سن ٢٢ عامًا حتى ٥٠ عامًا، لتشمل شريحة واسعة من النساء المصريات اللاتى يرغبن فى تطوير مهاراتهن السلوكية وقدراتهن المهنية اللازمة للمهام القيادية، ولديهن القدرة على المشاركة الفعالة فى تنمية وتطوير المجتمع.