المستشار الإعلامي لجامعة طنطا: الحوار الوطني نقطة انطلاق نحو الجمهورية الجديدة
قال الدكتور وليد العشري، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لجامعة طنطا، إن مؤتمر الحوار الوطني هو نقطة انطلاق حقيقية جديدة نحو الجمهورية الجديدة التي يسعى إليها ويؤسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الحوار الوطني يمثل بارقة أمل لكل جموع الشعب المصري، لأن هدفه الأسمى هو بناء أجندة وطنية بها كل الحلول للقضايا الملحة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف العشري، لـ “الدستور”، أن الرئيس السيسي استهدف من الحوار الوطني مشاركة الجميع فى مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكرى وآلياته، وذلك فى إطار مساعى القيادة السياسية ورأس الدولة المصرية لرسم ملامح خريطة طريق جديدة تتماشى مع الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة، ويظهر ذلك جليًا من خلال حجم المشاركة فى جلسات الحوار التى تضم مشاركين يمثلون جميع فئات وطوائف الشعب المصري، فضلاً عن عقد أكثر من جلسة للجان الحوار المختلفة، وهو ما يعكس حرص القيادة السياسية ومساعيها الجادة للوصول إلى مخرجات ونتائج تليق بتطلعات الوطن والجمهورية الجديدة خاصة أن مصر تمر بمرحلة مهمة وتحديات تواجه العالم أجمع بسبب تناطح القوى الكبرى.
وأضاف العشري، أن الأهم في الحوار الوطنى تلبية طموحات المواطن المصري البسيط، من خلال العرض ماذا يريد المواطن، لافتًا إلى أن دور النخب بكل أنواعها السياسية والإعلامية والثقافية أن تلبي ما يرغب به وإذا أحسن هؤلاء التعبير عنه قاموا بدورهم، خاصة أن المراحل النهائية التي تفرز من الحوار سترفع لرئيس الجمهورية والرئيس يكون أمامه بدائل واختيارات مدروسة وجاهزة وسيختار الرئيس ما يراه الأصلح من بينها للتنفيذ بعد الدراسة بعناية، وتكتسب جلسات "الحوار الوطني" أهميتها من كونها تأتي فى وقت يُعاد فيه تشكيل العالم من جديد، مع بروز قوى إقليمية ودولية مؤثرة فى المشهد الدولى بشكل عام وعلى الداخل المصرى بشكل خاص، الأمر يتطلب ضرورة التكاتف والالتفاف حول الدولة المصرية لحمايتها من أية مخاطر قد تسفر عنها الصراعات الملتهبة قاريًا وإقليميًا ودوليًا.
وفى إطار مستهدفات "الحوار الوطني" لحث المواطنين على المشاركة السياسية وزيادة الوعي بهموم وقضايا الوطن، طالب العشري، بتوسيع قاعدة مشاركة الشباب في المؤتمر خاصة طلبة الجامعات واتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة، مؤكدًا أن طلاب الجامعات كما قال الرئيس، إن مشكلة الشباب هو الوعي الذي يجب تنميته وإشعار الشباب بجهود الدولة التي تقوم بها، لذلك لا بد من الاهتمام بالوعي الطلابي، عن طريق مجموعة من الندوات على هامش المؤتمر لرفع الوعي الشبابي والطلابي، على أن تتوسع قاعدة المشاركة خارج القاهرة الكبير والاهتمام بشباب الأقاليم.