مع دخول مرشحين جدد.. أبرز المخاطر فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024

سلطت صحيفة دايمقراطيك ريبابليك الأمريكية، الضوء على المخاطر البارزة في السباق الرئاسي 2024 بالانتخابات الأمريكية، مشيرة إلى أنه بعد موسم انتخابات مثيرة للجدل في 2020، التي انتهت بانتفاضة في العاصمة الأمريكية واشنطن، أصبحت مخاطر 2024 كبيرة.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من مرور أكثر من عام على انتخابات 2024، فقد أوضح الكثير من المرشحين بالفعل نيتهم الترشح لأعلى منصب في البلاد.

وتابعت الصحيفة أنه بعد موسم انتخابات 2020 المثيرة للجدل التي شهدت إسقاط بايدن آمال ترامب في إعادة انتخابه ومزاعم تزوير الانتخابات التي أشعلت التمرد في العاصمة، لا تزال مخاطر عام 2024 مرتفعة.

ولفتت إلى أنه على الرغم من أن الديمقراطيين في ولاية أيوا فقدوا وضعهم في التجمع الحزبي لأول مرة في البلاد، فقد تم تحديد موعد المؤتمرات الحزبية للجمهوريين كالمعتاد، الأمر الذي جلب الكثير من المرشحين الرئاسيين إلى ولاية هوك.

فيما أشار التقرير إلى أنه في ظل استمرار  تقدم المرشحين الجدد في السباق، تزداد نسبة المخاطر وإثارة الجدل.

وأعلن الرئيس جو بايدن عن حملته لعام 2024 في 25 أبريل 2023، بعد أشهر من التلميح نحو إعادة انتخابه، وسط نشر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الذكرى السنوية الرابعة لإعلان حملته لعام 2019، وسط تضخم مرتفع وحذر مالي.

وشهدت إدارة بايدن الأحداث الدولية الضخمة، بدءًا من الإزالة السريعة للقوات في عام 2021 من أفغانستان إلى استمرار المساعدة المتزايدة لأوكرانيا طوال عام 2023.

ولم تتحقق بعد بعض أهدافه السياسة، بما في ذلك دفع بايدن للإعفاء من قروض الطلاب، لكن فيديو حملته طلب فرصة لتحقيقها: "فلننهي المهمة".

وذكر التقرير أنه إذا فاز بايدن بإعادة انتخابه، فسيكون أكبر رئيس لأمريكا وينهي ولايته الثانية عن عمر يناهز 86 عامًا.

ويأتي أحد المنافسين الوحيدين لبايدن في صورة المرشح الديمقراطي روبرت إف كينيدي جونيور البالغ من العمر 69 عامًا، والمعروف على نطاق واسع بموقفه القوي المناهض للقاحات.

وجزء من عائلة سياسية، انضم كينيدي إلى رتب والده وعمه عندما أعلن عن ترشيحه للبيت الأبيض في 5 أبريل 2023.