الولايات المتحدة تفرض قيودًا على تأشيرة دخول بعض البنجلاديشيين عقب الانتخابات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن سياسة تأشيرات جديدة لبنجلاديش من أجل انتخابات حرة ونزيهة في بنجلاديش بعد الاتهامات بقويض الانتخابات، حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على حسابه على "تويتر" يوم الأربعاء.
وبموجب هذه السياسة، ستفرض الولايات المتحدة قيودًا على التأشيرات على الأفراد، وأفراد أسرهم المباشرين، إذا ثبت أنهم مسئولون عن أو متواطئون في تقويض عملية الانتخابات الديمقراطية في بنجلاديش.
وقال "بلينكن"، في البيان الصادر أيضًا على موقع وزارة الخارجية الأمريكية: "بموجب هذه السياسة ستكون الولايات المتحدة قادرة على تقييد إصدار التأشيرات لأي فرد بنجلاديشي، يُعتقد أنه مسئول عن تقويض الديمقراطية أو متواطئ معها، العملية الانتخابية في بنجلاديش، ويشمل ذلك المسئولين البنجلاديشيين الحاليين والسابقين، وأعضاء الأحزاب السياسية الموالية للحكومة والمعارضة، وأعضاء إنفاذ القانون، والقضاء، والأجهزة الأمنية، وقد أخطرت الولايات المتحدة حكومة بنجلاديش بهذا القرار في 3 مايو 2023".
وجاء في الإعلان أن "الإجراءات التي تقوض عملية الانتخابات الديمقراطية تشمل التزوير، وترهيب الناخبين، واستخدام العنف لمنع الناس من ممارسة حقهم في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي، واستخدام تدابير تهدف إلى منع الأحزاب السياسية من أن ينشر الناخبون أو المجتمع المدني أو وسائل الإعلام آراءهم" كلها تندرج في إطار السياسة الجديدة.
وكانت قد أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها بالعمل مع بنجلاديش لدعم انتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة أمام مشاركة الجميع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية أثناء يوم استقلال بنجلاديش، إن الولايات المتحدة تفخر بشراكتها مع بنجلاديش وبالإنجازات الناتجة التي تحققت على مدى العقود الخمسة الماضية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه في الآونة الأخيرة قطعنا خطوات حقيقية معًا في محاربة كورونا ومعالجة تغير المناخ وتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.