من أموال دافعي الضرائب.. الملك تشارلز يواجه أزمة تكاليف حفل التتويج
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه نُقل على نطاق واسع عن الملك تشارلز قوله إنه يريد أن يرى نظامًا ملكيًا أقل حجمًا.
وتابعت، أن الملك تشارلز يعلم جيدًا أن الثروة المطلقة للعائلة المالكة، والأكثر من ذلك المبلغ الذي يحصلون عليه من أموال دافعي الضرائب، هو نقطة الضعف الكبرى في النظام الملكي.
تكاليف مبالغ فيها في حفل تتويج أسطوري
وأضافت الصحيفة، أنه بالرغم من كل الحديث عن تتويج أصغر حجمًا وأكثر إحكامًا، إلا أن المراقبون الملكيون غير متأكدين من أن تشارلز قد بدأ بداية جيدة.
وأشارت إلى أنه بالرغم من تخفيض عدد ضيوف الحفل تشير أحدث التقديرات إلى أنها كلفت 250 مليون جنيه إسترليني، كل ذلك على النفقة العامة.
وأضافت أنه حتى لو تم خصم تكلفة الأمن، فإن المبلغ المتبقي البالغ 100 مليون جنيه إسترليني لا يزال أكثر من ضعف تكلفة تتويج والدته في عام 1952، وأكثر بما يقرب من 47 مليون جنيه إسترليني إذا ما تم حساب تكلفة تتويج الملكة إليزابيث الثانية بأسعار عام 2023.
وأكدت أن هذه مبالغ طائلة من المال، من المثير للاهتمام ملاحظة أنه لا توجد ملكية أوروبية أخرى تهتم بالتتويج، حيث كان آخر حفل تتويج في إسبانيا، على سبيل المثال، عام 1555 ميلاديًا.
وأوضحت الصحيفة، أن تكاليف حفل التتويج المعلن عنها البالغة 250 مليون جنيه استرليني قد تكون أقل من الواقع، حيث تكلفت جنازة الملكة إليزابيث الثانية العام الماضي قرابة 8 ملايين جنيه استرليني، ولكن تم الكشف الأسبوع الماضي أن التكلفة النهائية لدافعي الضرائب بلغت 161.7 مليون جنيه إسترليني، والتي سبقها احتفالات اليوبيل البلاتيني الملكة منتصف نفس العام والذي بلغت كلفته 28 مليون جنيه إسترليني.
وتابعت أن دافعي الضرائب تحملوا قرابة 450 مليون جنيه للفعاليات الملكية خلال أقل من عام، بخلاف المبلغ السنوي الذي يحصل عليه الملك والذي يبلغ 86.3 مليون جنيه إسترليني للملك ارتفاعًا من 7.9 مليون جنيه إسترليني في عام 2011، علاوة على ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "يوجوف" قبل حفل التتويج مباشرة أن 51 في المائة يعتقدون أنه لا ينبغي تمويل التتويج من القطاع العام على الإطلاق.