عضو التنسيقية يطالب استغلال التعليم الفني في تلبية احتياجات المنشآت الصناعية
قال مازن شقوير عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الصناعة وتوطينها تواجه بعض الأزمات ومنها عدم توافر العمالة الفنية الماهرة المناسبة في السوق الصناعي، لعدم تلائم مخرجات التعليم الفني مع احتياجات سوق العمل الصناعي.
وأكد شقوير خلال كلمته بالجلسة الثانية بلجنة الصناعة ضمن المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، على ضرورة أن يكون التعليم الفني وسيلة لتخريج ما تحتاجه المنشآت الخدمية والصناعية من مهارات وكفاءات لازمة لاستمرار العمل بكفاءة في القطاع الصناعي.
وتطرق عضو التنسيقية للحديث عن القوي العاملة (العمالة الفنية) وعن عدم وجودها بشكل مدرب ومؤهل للعمل في السوق الصناعي.
وأوصى شقوير بضرورة النظر في كيفية استغلال وتطوير المراكز الفنية لمصلحة الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة التجارة والصناعة، حيث أن هذه المراكز تشمل بعض التخصصات مثل (مهن الحاسب الآلي، التبريد، واللحام، والحدادة، والخراطة، ماكينات الورش، الطباعة، الغزل والنسيج، وغيرها الكثير من التخصصات) بعمل بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التجارة والصناعة والقطاع الخاص لدراسة سبل استغلال وتطوير تلك المراكز بالشكل الأمثل، وتأهيل طلابها وذلك للعمل في شركات القطاع الصناعي بعد تخرجهم، حيث لابد من ربط مخرجات التعليم الفني باحتياجات سوق العمل الصناعي.
كما طالب تيسير إجراءات التعيين والفصل بما يضمن حقوق العمال وصاحب العمل، بما يعود ذلك إلى استقرار المؤسسات وتقليل معدل دوران العمالة.
وأكد عضو التنسيقية على إنشاء صندوق استثماري بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ويكون تحت إشراف وزارة المالية لاستغلال أصول المدارس الفنية من ورش ومعدات ومعلمين لتدريب وتأهيل العمالة الفنية.