في اليوم العالمي للتنوع الإحيائي.. كل ماتريد معرفته عن البيولوجية
البيئة والإنسان، بينهما رابط وعوامل مشتركة، حيث يهتم الإنسان بالبيئة تعطيه خيراتها، وذلك ما دفع الأمم المتحدة لتحديد يوم عالمي للتنوع الإحيائي، لإحياء قيمة البيئة ودورها في إحياء الإنسان.
خصصت الأمم المتحدة يوم 22 مايو من كل عام كـ يوم عالمي للتنوع الإحيائي أو البيولوجي، وذلك من أجل التشجيع على قضايا التنوع الأحيائي، والتي تعد شبكة الحياة وعن طريقها يحل العديد من الأمور كالغذاء والماء والطب والمناخ المتزن والنمو الاقتصادي، وفي يومه العالمي، نقدم لكم من خلال هذه السطور كل ماتريد معرفته عن اليوم العالمي للتنوع الإحيائي:
-بدأ الاحتفال باليوم الدولى للتنوع البيولوجى أو الإحيائي منذ عام 1992، قبل الوثيقة الختامية لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجى الذى عقد فى نيروبى حينها.
-والتنوع الإحيائى يتمثل في ما يتنوع على الأرض وبتمثل في كلًا من الحيوانات، النباتات، الفطريات وعلاقتها بالبيئات التى تعيش فيها.
-وللتنوع الإحيائي أهمية كبيرة في الضرورة للبقاء على قيد الحياة وذلك لمعرفة الإنسان بقيمة البيئة.
-يعتبر التنوع البيولوجى داعمًا للعديد من الصناعات مثل "المستحضرات الصيدلانية، الإمداد بالغذاء، تصنيع الورق، البناء، معاجلة النفايات، ومصادر للأخشاب والأدوية والطاقة، ويحتاج الإنسان التنوع الإحيائي حتي يحصل على الوقود والمأوى والطب، كما توفر النظم البيئية العديد من الأشياء التي تخدم الإنسان بشكل خاص مثل التلقيح، نثر البذور، تنظيم المناخ، تنقية المياه، تدوير المغذيات، ومكافحة الآفات الزراعية.
-ويمتاز التنوع البيولوجي بالعديد من المنافع في مجال الطب والأدوية، حيث البيئة السليمة يمكن أن تخرج علاجات سليمة من الطبيعة تساعد الإنسان للعيش بصحة.
-وهناك بعض الأسباب التي تقلل من التنوع البيولوجي وتتمثل في: الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، تغير المناخ، الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات ونوبات الجفاف.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للتنوع الإحيائي أقرته اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة في أواخر عام 1993، كما أنه يتم اتخاذ عنوان احتفالية 2023 هو: "من الاتفاق إلى العمل.. إعادة بناء التنوع البيولوجي".