تفاصيل وفاة "فتاة فيصل المشردة"
كشف محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، عن وفاة "لقاء" الفتاة المشردة المعروفة بفتاة فيصل.
وقال وحيد عبر صفحته "فيس بوك" إن الفترة الماضية شهدت تعاونًا بين منظمة الشكاوى الحكومية ووزارتي التضامن الاجتماعي، والصحة والسكان لإيداعها أحد المستشفيات الحكومية بالتنسيق مع الأهل.
وأشار وحيد إلى أن "لقاء" كانت تعاني من مشاكل صحية وتم إيداعها مستشفى الصحة النفسية لعلاجها إلا أنها تمكنت من الهروب، وكانت تتردد من فترة لأخرى على المؤسسة، حيث كانت تقيم بمنطقة فيصل وأحيانًا تذهب لأهلها فى محافظة الشرقية، وتوفيت الأربعاء الماضي، وتم دفنها أمس الجمعة، لافتًا إلى أنه لم تتضح الرؤية حتى الآن إذا كانت الوفاة طبيعية أم جنائية.
وكانت قد وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزى لإنقاذ فتاة عشرينية بلا مأوى بشارع فيصل، حيث نشرت قصتها أحد المواقع الإلكترونية وهى تفترش الجزيرة الوسطى بالرصيف وتعانى من مشكلات اجتماعية وصدمة نفسية.
وعلى الفور توجه فريق التدخل السريع المحلى بالجيزة لمكان تواجد الفتاة أمس، ولكن لم يتم العثور عليها وبسؤال أهالي المنطقة أفادوا بأن إحدى السيدات استضافت الفتاة فى شقتها لحمايتها وعدم تعرض الفتاة للخطر والبرد القارس، وعليه توجه اليوم فريق التدخل السريع المركزى لمنزل الأسرة التى استضافتها وتم إجراء دراسة حالة لها وتبين أن الفتاة تدعى "ل .ح .ع"، مطلقة وتبلغ من العمر ٢٤ عامًا ليست معها أي أوراق ثبوتية وتعرضت لصدمة نفسية وتركت منزلها وأصبحت بلا مأوى وافترشت الرصيف بأحد الشوارع.
وعلم الفريق بأن الفتاة لها أسرة وأن والديها على قيد الحياة وترفض الإقامة معهما بإحدى المحافظات، فقام الفريق بالتنسيق مع دار معانا لإنقاذ إنسان لاستقبالها لتتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية.