محافظ الإسكندرية: 103 آلاف طالب يؤدون امتحانات الإعدادية فى 378 لجنة
أجرى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، جولة اليوم، لتفقد أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمحافظة، بدأها بمدرسة عبدالله النديم الإعدادية بنين بإدارة شرق التعليمية، بحضور الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.
ورافقت "الدستور" المحافظ خلال جولته اليوم، حيث أوضح أن عدد الطلاب بالشهادة الإعدادية هذا العام، تخطى 103 آلاف طالب على مستوى المحافظة، موزعين على 378 لجنة، ويتولى الإشراف عليهم من الرقابة والمتابعة والملاحظة 17087 معلمًا ومدرسًا.
وأشار إلى أن مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية أتمت استعداداتها وإجراءاتها الخاصة باللجان والامتحانات، بجانب تنفيذ مسئولي الأحياء الإجراءات الخاصة بالأحياء من نظافة محيط المدارس ومنع الباعة الجائلين، فضلًا عن المرور من مسئولي المحافظة للاطمئنان على اللجان من الإضاءة والنظافة والتعقيم، ومنع مكبرات الصوت.
وطمأن "الشريف" أولياء الأمور على أول أيام الامتحانات، حيث انتظم الطلاب وجاء الامتحان في مستوى جيد، لافتًا إلى أن الجميع يعمل على تهيئة مناخ جيد للطالب لأداء الامتحان بسهولة ويسر ولا داعي للتزاحم والتواجد أمام أبواب المدارس.
من جهته، شدد الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، على تعقيم جميع مقار لجان السير بصفة يومية وتوفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة والتنبيه على الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان باستخدام أجهزة الكشف الحراري لكل لجنة، ونشر ملصقات طرق الوقاية والإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها باللجان وتوفير بيئة امتحانية ملائمة لأبنائنا الطلاب، وحرصًـا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية، بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة يترأسها مدير عام الإدارة وبعضوية لشئون الطلاب والأمن والشئون القانونية والتعليم الإعدادي.
وأكد "أبوزيد" على أهمية دور الموجه المقيم بكل مدرسة لمتابعة فتح وغلق حجرة الكنترول وفتح مظاريف الأسئلة ومدى وضوح الورقة الامتحانية وانتظام اللجان الامتحانية ومدى كفاية عدد الملاحظين ومراقبي الأدوار وتوافر سجل الأمن وغلق بوابة المدرسة ووجود جدول الامتحانات ودليل اللجان في مكان واضح وإزالة أي معوقات والتواصل مع غرفة عمليات الإدارة حال وجود مشكلة تحتاج لتدخل الإدارة أو المديرية.
وشدد على اتخاذ كل الإجراءات القانونية للتصدي لحالات الغش بأي وسيلة، أو الإخلال بضوابط العملية الامتحانية، والالتزام التام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات وحظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وتوفير الأثاث اللازم.
كما أكد على مراعاة الدقة في تقدير الدرجات والمراجعة ورصد الدرجات، وأن تكون أسئلة الورقة الامتحانية بعيدة كل البعد عن أي إيحاءات سياسية أو دينية أو حزبية أو أي إيحاءات من شأنها إثارة القلق والبلبلة لدى الرأي العام.