أهالي نهطاي بالغربية بعد "حياة كريمة": الحوار الوطني خطوة نحو الجمهورية الجديدة (فيديو)
قالت فاطمة شعلة من أهالي قرية نهطاي، مركز زفتى بمحافظة الغربية، وتشغل منصب أمين المرأة بالوحدة الحزبية لحزب مستقبل وطن بالقرية، إن الحوار الوطني هو تبادل الرأي في القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب السياسية وفصائله العاملة؛ فالتعدد الحزبي والاختلاف الفكري من طبيعة البشر، لذا تنشأ في الدول أحزاب سياسية لها رأيها السياسي الخاص ورؤيتها المستقلة للأمور بناءً على قناعاتها الخاصة، وفهمها وتقييمها للمصلحة، وتنشأ عادة اجتهادات مختلفة من قبل هذه الأحزاب والمسميات والكيانات السياسية، لذا لابد من اعتماد سياسة الحوار بينها بهدف الخروج إلى رأي توافقي يحقق نظرة وطموح الجميع.
مؤكدة ما قام به الرئيس السيسي، خلال السنوات السابقة، هو إعجاز بمعني الكلمة حيث إن قريتها ضمن حياة كريمة، تمت بها مشروعات ضخمة، ما بين مدارس ومجمعات ومستشفيات ومجمعات مواقف وسوق حضارية، وبمشاركة المجتمع المدني تم طلاء الواجهات على الشوارع الرئيسية، كما تم رفع قدرات شبكة الاتصالات وتحديثها بخطوط الفيبر وتحقق حلم شباب القرية الأكبر منذ سنين في وجود مركز شباب للقرية يبقي فقط إشهاره والاعتراف به من الشباب والرياضة.
فيما قال أحمد نصر، أحد أهالي قرية نهطاي، الحوار الوطني خطوة علي الجمهورية الجديدة التي يرثي الرئيس قواعدها، ومشاريع مبادرة حياة كريمة تثبت اننا علي الطريق نحو هذه الجمهورية، فقد تم تحديث القرية وأصبحت تفوق بعض المدن، فأعمال حياة كريمة داخل القرية فاقت الخيال، فقد تم إنشاء وحدة الإسعاف، ووحدة مطافئ، ووحدة طب الأسرة، ووحدة تنمية المجتمع، وكذا مشروع رفع كفاءة محطة مياه الشرب وزيادة طاقتها الاستيعابية، وكذلك محطة معالجة الصرف الصحي والتي تشهد أيضًا أعمال رفع الكفاءة والقدرة الاستيعابية من أجل أن تكون قادرة على استيعاب التوسعات المستقبلية لهذه القرية وما حولها
فيما أكد عماد خلف، عمدة قرية نهطاي، أن عن بالغ سعادته بمشاركة جميع طوائف وأنماط وأشكال الشعب المصري في مؤتمر الحوار الوطني، مع استمرار إبعاد أعضاء الجماعة الإرهابية عن المشهد، حيث كان أحد أهم قرارات الرئيس دمج الجميع في هذا الحوار الوطني، دون أعداء الوطن الذين ليس لهم مكان وسط أبناء الوطن بالكامل باختلاف ميولهم وانتمائهم الفكري، إلا أن الجميع في النهاية يجتمعون على حب الوطن.
وأضاف أن ما تشهده القرية من أعمال تطوير هو بمثابة منظومة متكاملة، فهذا المشروع بجميع المقاييس هو مشروع القرن الجديد الذي يؤسس للجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يؤكد يومًا بعد يوم أنه ستظل الأولوية الأولى للدولة المصرية والحكومة بالرغم من كل التحديات التي يواجهها العالم هي استكمال هذا المشروع الضخم والعملاق، لأن تأثيره الإيجابي على المواطن المصري سيكون واضحًا جليًا نحو حياة كريمة التي تنشدها القيادة السياسية لأهلينا في كل أنحاء مصر.