جورج ألبرت نحات خطف الأنظار بتمثال "أم وطفلها": أسعى لأن أكون الأفضل بالمجال (خاص)
فنان بلا أدوات، سطح منزله هو ورشته التي أخرجت أعمالا خطفت أنظار جمهورها بلا معرض، تمثال يوضح علاقة الأمومة، أم حاملة لطفلها الصغير بالحجم الطبيعي، لاقى إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدقة نحته الذي يقارب الحقيقة.
الطالب جورج ألبرت الذي يبلغ من العمر 20 عامًا ويدرس في كلية خدمة اجتماعية، ابن محافظة المنيا عاشق النحت، يسعى أن يكون من مشاهير مجال النحت في مصر، رغم قصر ممارسة هوايته، وفق ما أطلع “الدستور”.
قال جورج ألبرت: “أحب مجال النحت وهو هواية بالنسبة لي ولم أكن أدرس أي شيء له علاقة به، ولم أكن خريج كلية الفنون الجميلة بل إنني أدرس في خدمة اجتماعية، لكنني أحب النحت منذ الصغر وركزت به منذ عام تقريبًا”.
وأضاف جورج: “التمثال الذي أثار إعجاب رواد السوشيال ميديا هو في الحقيقة صورة أعجبتني، ولذلك قررت أن أحولها لنحت لإبراز المستوى الذي وصلت له في هذا المجال، كون التمثال يتضمن الكثير من التفاصيل”.
وتابع النحات الصغير لـ"الدستور": “هذا التمثال استغرق معي حوالي 15 يوما قبل أن يظهر إلى النور، وشاركته مباشرة على حسابي الخاص عبر فيسبوك، ولم أتوقع رد الفعل الهائل، كل هذه التعليقات والمشاركات والإعجابات، وبالفعل سعيد بهذا المستوى الذي وصلت له، وأرغب في التطور الفترة المقبلة بلا شك”.
وأضاف أن الأدوات المستخدمة تتمثل في السكاكين والأزميل والطين والخشب وغيرها من الأدوات المعروفة في فن النحت، كما أن الصعوبات التي واجهته هي صعوبة المرة الأولى، إذ حاول مرة واثنين وثلاثة في التمثال حتى ظهر بصورة جيدة بها كل التفاصيل التي أرادها.
وعن رمزية عدم وجود أصابع في يد الطفل يقول “أن الصورة التي تظهر فيها يد الطفل بدون أصابع لم تكن مكتملة، وكنتُ انتظر لاستكمالها فيما بعد”، موضحًا أنها تعتبر ثاني تجربة فالأولى كانت تمثال لأسد.
واختتم حديثه قائلًا: “أسعى خلال الفترة المقبلة أن أقوم بنحت وجوه الفنانيين والمشاهير، وكل ما أسعى إليه في هذه الفترة أن أكون أفضل من السابق وأن أكون الأفضل والأشهر في مجال النحت”.