بعد طرح "باربي داون".. أهالي أطفال ساندروم يتحدثون لـ"الدستور" عن أهميتها
طرحت إحدى شركات الألعاب صاحبة العروسة باربي أول عروسة بمتلازمة داون، وذلك ضمن مجموعة باربي فاشينيستا، والتي تهدف الي تقديم شخصيات متنوعة لعرائس باربي لذوي القدرات الخاصة ممن هم مصابون بـ"داون ساندروم", لذا سيطرت حالة من السعادة والبهجة على أهالي أطفال دوان ساندروم، لكون أطفالهم يدمجون مرة تلو الأخرى مع المجتمع.
وأعربت والدة عبد الله هاشم، صاحب الـ 8 سنوات من عمره، ومن الأطفال المصابين بداون ساندروم، عن بالغ سعادتها بهذه العروسة، موضحًة أنها تشعر الأطفال بأنهم يوجد ألعاب تشبه كالألعاب والعرائس الطبيعية التي تٌباع، مما يساعد على تحسن الحالة النفسية والصحية لهم.
وأضافت والدة عبد الله هاشم، المصاب بـ"داون ساندروم" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "الفكرة نفسها مهمة جدًا وكنّا مبسوطين جدًا بمجرد معرفتنا بيها، وطلبتها لابني عبد الله بالفعل، وحقيقي مبسوطة أوي وهو أول ما شاف صورتها انسبط، وفرح فرحة مشوفتهاش منه قبل كده".
ولفتت والدة عبد الله هاشم، المصاب بـ"داون ساندروم"، إلى أن الأطفال دوان ساندروم هم أطفال طبيعية ميزهم الله عن غيرهم وليس "بركة"، كما يدعي البعض، لأن هذا الأمر غير صحيح، متابعًة: "ولادنا عندهم طاقة زيادة وبيعرفوا يعملوا حاجات، ويحققوا بطولات مهمة مثل الأصحاء".
وفي السياق ذاته، رأت والدة مصطفي نوفل، أحد الأطفال المصابين بمتلازمة داون، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن هذا الطرح قوي وكان من المهم تواجده لتحسين الحالة النفسية لأطفالنا، خاصًة أن البعض يعاملهم على أنهم عال على المجتمع، وأنهم لا يشبهون الناس وهذا غير صحيح، ففكرة طرحها مميزة وأسعدت الجميع.
أول عروسة بمتلازمة داون
وتعاونت الشركة المصنّعة للعروسة مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون في الولايات المتحدة، لتصميم شكل العروسة، وميزاتها، وملابسها، وإكسسواراتها، للتأكد من أنها تمثل بدقة فتيات متلازمة داون.
كذلك يد العروسة بها خط واحد، وهي خاصية ترتبط غالبًا بمتلازمة داون، وترتدي باربي الجديدة فستان بأكمام منفوشة ومنقوش بالفراشات، والوانه الصفراء والزرقاء هي رموز وألوان ترتبط بالتوعية لمتلازمة داون.
وعن السلسلة التي ترتديها باربي حول رقبتها، فهي أيضا تمثل رمز متلازمة داون، وتمثل النسخ الثلاث للكروموسوم 21، التي تكون المادة الجينية الإضافية المسؤولة عن السمات المميزة لداون سيندروم.