الحوار الوطني.. خبير سياسي: مصر تعمل على تجريم التمييز ورفض التعصب
انطلقت أولى الجلسات النقاشية للحوار الوطني، المنعقدة بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، بالمحور السياسي؛ لمناقشة العديد من القضايا المهمة التي يهتم بها المواطنون، وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الحوار الوطني يناقش الكثير من القضايا المهمة من ضمنها القضاء على أشكال التمييز ومناقشة القضايا السياسة والأحزاب السياسية وقواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب، لكن المنتظر من الحوار الوطني العمل على فكرة القائمة المطلقة لأن نظام القائمة النسبية لا يحقق العادلة ولا تكافؤ فبالتالي يخدم رؤوس القوائم وأصحاب الترتيبات الأولى داخل كل قائمة وكل هذا سيقضي على التمييز، ولكن الدستور ينص على أن يكون هناك مشاركة للمرأة والشباب والمصريين في الخارج فاء بالتالي كل ذلك سيقضي على التمييز لإعطاء الفرص لكل الناس.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال حديثه لـ"الدستور"، أن جلسة "القضاء على أشكال التمييز" هو أمر في غاية الأهمية ولابد من أن ننظر إلى أمرين والأول هو ما سوف يتم طرحة من أفكار ورؤى في هذا السياق، وأن المحور السياسي سيركز على كافة أشكال التمييز وأيضًا بجانب لجنة حقوق الإنسان لأن تلك القضية يجب أن تحظى على اهتمام كبير، وأهم من كل ذلك هو إنشاء مفوضية لمكافحة التمييز وشدد على أهمية طرح هذه الفكرة في جلسات الحوار الوطني لأن الفكرة لم تنفذ وكان هناك تحفظات عليها.
وأوضح أن مشاركة مصر ستكون مهمة لأن الحكومة تهتم بقضايا تهم المواطن المصري ومن ضمنها القضاء على كافة أشكال التمييز وهذا مهم جدًا لأنها مطلوبة ونعتقد أن هناك قضايا مرتبطة به ولكن الأساس هو تجريم التمييز وضرورة قبول الآخر ورفض فكرة التعصب، وهناك جزء سيتم طرحه في المناهج التعليمية، لمناقشة حرية الرأي والتعبير وقانون حرية التداول والعقوبات السلبية على الحريات كل ذلك قضايا مهمة ناقشها الحوار الوطني.