في عامه الـ83.. الزعيم عادل إمام يُجيب لماذا كان يرفض الاحتفال بعيد ميلاده؟
يتزامن اليوم 17 مايو، عيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ83، بعد رحلة فنية حافلة بالأعمال التي أصبحت راسخة في أذهان جمهوره ومحبيه فى العالم كله.
ورغم أن العالم كله يحتفل بعيد ميلاد معشوق الجماهير عادل إمام، إلا أنه كان يرفض الاحتفال بهذا اليوم ولا يعترف به إطلاقا، حتى جاءت زوجته وهى التى أقنعته بالاحتفال بهذا اليوم المميز.
«الدستور» ترصد لكم خلال السطور التالية لماذا كان يرفض الزعيم الاحتفال بيوم ميلاده؟
أكد الزعيم عادل إمام، في لقاء له عام 2008 مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج "بوضوح"، أنه كان لا يؤمن بالاحتفال بعيد ميلاده نهائيا، وأن شريط حياته لا يرتبط بمناسبة عيد ميلاده، فشريط العُمر يمر دائمًا، مشيرا إلى أنه كان لا يعرف أنها مناسبة يتم الاحتفال بها قائلا: "مكنتش أعرفه إلا في استمارات المدرسة الابتدائية"، وبعد الزواج حين أخبرتنى زوجتى بذلك.
وأضاف خلال حديثه: عندما تزوجت، قالت لي زوجتى على فكرة بكرة عيد ميلادك وعايزين نعمل حفلة، وكنت أول مرة أعرف أن عيد الميلاد بيعملوا له احتفال، وأصرت أنها تعمل لي احتفال وتورتة وعزمت أصدقائي وصديقاتها وغنينا «سنة حلوة يا جميل».
وتابع: "من يومها وبقى الاحتفال بميلادى شيء مقدس، ولادي بقى بيحتفلوا بيا، بياكلوا سوشي، يا ساتر يا رب حاجة زفرة، بس عاملين حسابهم في حاجة تانية لي، ولما جم الأحفاد بقى.. ابتدينا نحتفل بعيد ميلادهم وأنا لابس الطاقية والبيجامة في البيت".
وكان قد صادف لقاء «الليثى والزعيم» يوم احتفال الأخير بميلاده الـ68، وكشف خلالها عن سعادته الشديدة وهو يحتفل بعيد ميلاده، موضحا: "هتسألني ليه هقولك مش عارف، عندي إحساس بالسعادة، أول يوم عيد ميلاد يعدي علي وأنا حاسس بسعادة".
المعروف أن عادل إمام، ولد في مدينة المنصورة في القاهرة، عام 1940 ثم التحق بجامعة القاهرة في الجيزة ليدرس في مجال الهندسة الزراعية.
اكتشف الزعيم عادل إمام حبه وشغفه الشديد تجاه الفن والتمثيل، حيث قرر المشاركة في معهد التمثيل الجامعي وحضور العديد من المسرحيات كنوع من اكتساب الخبرات التمثيلية، وبعد التحاقه بمعهد التمثيل، أثار إعجاب الكثيرون من زملاءه، من خلال مشاركته في عرض مسرحي كان يقاتل فيه حتى يظهر مواهبه التمثيلة المدفونة بداخله، وبالفعل تمكن من وضع قدميه على الخطوة الأولى، في عام 1962 تم عرض أول مسرحية له على شاشة التلفاز "أنا وهي والهواء".