الأسبوع الـ36 من البريميرليج يحدد ملامح البطل وأول الهابطين

كان الأسبوع الـ36 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز حاسما سواء على مستوى المنافسة على لقب البريميرليج أو على مستوى الصراع على الإفلات من شبح الهبوط إلى بطولة الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى (دوري البطولة الإنجليزية).

كيف كان الأسبوع الـ36 مؤثرا على لقب البريميرليج؟

فعلى مستوى المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي اقترب نادي مانشستر سيتي جدا من حسم أمر تتويجه باللقب للمرة الثالثة على التوالي إذ في الوقت الذي فاز فيه على نادي إيفرتون بثلاثية نظيفة، وصعود رصيده إلى 85 نقطة جمعها من 27 انتصارا، و4 تعادلات، ومثلها هزائم، تلقى نادي آرسنال الذي يحل وصيفا، ومنافسه المباشر على اللقب الهزيمة على يد نادي برايتون أند هوف ألبيون بـ3 أهداف دون رد ليتوقف رصيده عند 81 نقطة حصدها من 25 انتصارا، و6 تعادلات، و5 هزائم.

وبهاتين النتيجتين لم يعد يفصل مانشستر سيتي عن معانقة اللقب سوى نقطتين يجمعها في 3 مباريات لكنه يستطيع أن يحصل على اللقب مبكرا بانتصاره على نادي تشيلسي في الأسبوع التالي الـ37.

هبوط ساوثهامبتون

على الجانب الآخر على مستوى الصراع من أجل البقاء في البريميرليج تحدد بشكل رسمي أول الهابطين إلى تشامبيون شيب، وهو نادي ساوثهامبتون إف سي بخسارته أمام نادي فولهام بهدفين دون ليتجمد رصيده عن 24 نقطة فقط جمعها من 6 انتصارات، ومثلها تعادلات، و24 هزيمة يقبع به في قاع جدول الدوري الإنجليزي.

3 مدربون في موسم واحد لساوثهامبتون

ولم يفلح تغيير المدربين في انقاذ ساوثهامبتون من الهبوط حيث قاده فنيا في الموسم الحالي 3 مديرين فنيين، وهم النمساوي رالف هازنهوتل، والبريطاني ناثان جونز، والإسباني روبين سيليس.

الهبوط الأول لساوثهامبتون

وهذه هي المرة الثانية التي يهبط فيها ساوثهامبتون حيث كانت المرة الأولى في موسم  2004 – 2005 بعد أن تذيل جدول الدوري الإنجليزي أيضا لكن برصيد 32 نقطة جمعها من 6 انتصارات فقط، و14 تعادلا، و18 هزيمة.

إذن الموسم الجاري هو الأسوأ لساوثهامبتون لأن أقصى رصيد يمكن أن يصل إليه هو 30 نقطة فقط.

ماذا فعل ساوثهامبتون في 10 مواسم سابقة في البريميرليج؟

نجح ساوثهامبتون في العودة إلى البريميرليج في موسم 2012 – 2013 أي بعد أن قضى 7 مواسم متتالية في بطولة الدوري الإنجليزي الأول. 

وأنهى هذا الموسم في المركز الـ14 برصيد 41 نقطة جمعها من 9 انتصارات، و14 تعادلا، و15 هزيمة.

وفي موسم 2013 – 2014 تواجد في الترتيب الثامن بـ56 نقطة حصدها من 15 انتصارا، و11 تعادلا، و12 هزيمة.

وفي موسم 2014 – 2015 حل في المرتبة السابعة بجمعه 60 نقطة من 18 انتصارا، و6 تعادلات، و14 هزيمة.

وفي موسم 2015 – 2016 احتل المركز السادس بحصده 63 نقطة من 18 انتصارا، و9 تعادلات، و11 هزيمة، وهو المركز الأفضل  له منذ عودته.

وفي موسم 2016 – 2017 تواجد في الترتيب الثامن بعد أن جمع 46 نقطة من 12 انتصارا، و10 تعادلات، و16 هزيمة.

وفي موسم 2017 – 2018 بقى في البريميرليج بصعوبة حيث لم يحصد سوى 36 نقطة من 7 انتصارات فقط، و15 تعادلا، و16 هزيمة ليحتل المركز الـ17، وهو كان المركز الأسوأ له منذ أن صعد.

وفي موسم 2018 – 2019 حل في المرتبة الـ16 برصيد 39 نقطة جمعها من 9 انتصارات، و12 تعادلا، و17 هزيمة.

وفي موسم 2019 – 2020 احتل المركز الـ11 بـ52 نقطة حصدها من 15 انتصارا، و7 تعادلات، و16 هزيمة.

وفي موسم 2020 – 2021 تواجد في الترتيب الـ15 بجمعه 43 نقطة من 12 انتصارا، و7 تعادلات، و19 هزيمة.

وفي الموسم الماضي حل في المرتبة الـ15 بحصده 40 نقطة من 9 انتصارات، و13 تعادلا، و16 هزيمة.

إذن هبط ساوثهامبتون بعد أن استطاع أن يحافظ على تواجده في البريميرليج لمدة 11 مواسم متتاليا.