جولة ميدانية لمحافظ الغربية لمتابعة مشروعات "حياة كريمة"
قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية خلال جولة ميدانية، إن بناء وتنمية الإنسان المصري هو أحد أهم محاور التنمية والبناء التي توليها الدولة والقيادة السياسية رعاية خاصة، وذلك من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة” لتنمية وتطوير الريف المصري.
وكان هذا خلال تفقده لعدد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بالتنمية البشرية بقرية الهياتم التابعة لمدينة المحلة الكبرى، ضمن الأنشطة الخاصة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وساعد وجود مبادرة حياة كريمة في قرى مصر على بناء علاقة قوية مع المواطنين، وساعدت أيضا على إنشاء قاعدة بيانات كبيرة تعبر عن التحديات الموجودة بمناطق عديدة.
وساهم وجود مبادرة حياة كريمة على إنشاء قاعدة بيانات بالفرص الاستثمارية المختلفة الموجودة بنبوع مصر، عن طريق مناطق ومحافظات بأكملها مشهورة بصناعات معينة تاريخيا، وتقوم المبادرة بالاستفادة من خبرة الأهالي بها، في تلك الصناعات المحلية وتسعى لتقديم الدعم اللازم لهذه الصناعات عن طريق تقديم دعم فني وتسهيلات للتراخيص وغير ذلك.
"حياة كريمة" هي مبادرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في ٢ يناير لعام ٢٠١٩ تهدف إلى تحسين مستوى الحياة المعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى الفقيرة.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل عديدة بالمشروعات ة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج والتكفل بمصاريفه.
ومن أهداف المبادرة التخفيف عن كاهل المواطنين لمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم اليومية.