"ليس وصمة عار".. استشاري يوضح أهمية التوعية بالمرض النفسي
يواجه العديد من مرضى الاكتئاب الكثير من التعليقات السلبية وردود الفعل من قبل الأخرين معتبرين هذا المرض "وصمة عار".
ويعرف أن الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام ويسمى أيضًا اضطراب اكتئابي رئيسي أو اكتئاب سريري، وهو مرض مثل أي مرض عضوي آخر وله علاج وجلسات ويمكن التعافي من هذا المرض.
ويعتبر الاكتئاب مرض نفسي يؤثر على شعورك وتفكيرك وسلوكك ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية وغيرها نتيجة ضغوطات الحياة.
واستوضح “الدستور رأي الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بشأن أهمية التوعية بالمرض النفسي وكيفية التعامل مع الآخرين.
تعليق طبيب نفسي بـ أهمية التوعية بالمرض النفسي
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن العلاج أو المرض النفسي "ليس وصمة عار" بل هو مرض مثل باقي الأمراض "مرض السكر - القلب - وغيرها من الأمراض، لذلك يجب التعامل مع المريض النفسي على أنه إنسان طبيعي يعاني من مرض الاكتئاب.
وأضاف الدكتور جمال فرويز، أن الاكتئاب قد يؤدي للانتحار أو إذاء الأخرين، لذلك يجب على الشخص المريض تجنب كلام الأخرين أو التفكير ويهتم أكثر بالعلاج وجلسات العلاج النفسي مع طبيبة.
وأوضح فرويز أن هناك أشخاص يصابون بالاكتئاب لأن جسمهم لم يستجب للعلاج فيشعر بعدم وجود استجابة وعدم مساعدة المحيطين له أو وجود مساعدة نفسية تساعدة، لذلك يجب احتواء مرضى النفسيين والوقوف بجانبهم لتخطي تلك الأزمة.
وأكد أن المريض النفسي لا يخبر من حوله بمرضه ويلتزم بالدواء وليس مجبر على إخبار الأخرين، مع العلم أن العلاج الدوائي للاكتئاب يشفي 80 %، والـ 20% الغير مستجيبه نلجأ فيهم للعلاج السلوكي والعلاج المعرفي، موضحاً أن العلاج الدوائي يشمل كل من جلسات تغيير نعطيه كهرباء المخ، أو جلسات العلاج بالموجود المغناطيسية، أو جلسات العلاج بالاسكيتامين.