"الطفل بيجي برزقه" معتقد خاطئ.. وطبيبة توضح أهمية التوعية الإنجابية
تعتبر التوعية الإنجابية من ضمن الموضوعات التي تتصدى لها الحكومة المصرية وفقا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على العديد من الظواهر السيئة في مجتمعنا.
وتعمل الدولة على حل تلك الظواهر الخاطئة التي تربى عليها أجيال ليس لديها توعية إنجابية، مما نتج عن ذلك كثرة المشاكل الأسرية وزيادة نسب الطلاق في الوقت الحالي.
وقالت الدكتورة أميرة الفيشاوي، استشاري العلوم الأسرية والتربوية، إن مقولة "الطفل بيجي برزقة" معتقد سيئ وخاطئ يسير عليه معظم الأسر المصرية، وهذا المعتقد تسبب في زيادة معدلات الطلاق في البيوت المصرية وسبب في زيادة مشاكل قضايا محكمة الأسرة.
وأضافت خلال حديثها لـ “الدستور”، أن التوعية الإنجابية شيء هام جدا وتحدث عنه كثيرا الرئيس السيسي، لتحذير المواطنين من هذه المشكلة خوفا من الوقوع في فخ كثرة الإنجاب، وذلك رغم الأزمة الاقتصاديه الراهنة التي يمر بها العالم في الوقت الحالي.
وأكد أن زيادة معدلات الطلاق بسبب أن المواطن يكثر في عدد الأطفال مع العلم أن طفلين يمكن تربيتهم أفضل وتعليمهم تعليم سليم ويقدر المواطن على تحمل مسؤليتهم مادياً، لذلك قبل أن تنجب يجب على المواطن معرفة قدرته المادية “الاقتصادية” لأنه مسؤول عن أطفاله".
وأوضحت أنه يجب على المواطن المصري إدراك أهمية التوعية الإنجابية حتى لا يقع في أزمات اقتصادية ومادية، ويجب أن يحسب كل قرش هل سيكفي لتربية أطفاله وتعليمهم، وهل هذا المرتب سيكفي لمصاريف البيت، لذلك يجب على الشاب المقبل على الزواج أن يحسب كل شيء قبل الزواج من ناحيه الجزء الاقتصادي.
واستكملت حديثها أن الثقافة المصرية هي من جعلت بعض الناس تعتقد أن كثرة الأطفال شيئاً يدعو إلى التفاخر والاعتزاز ولكن هذا معتقد خاطئ سيكون سبب في خراب بيوت كثيرة ويجب على الكثير تغير هذا المصطلح لأنه غير صحيح.