هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة؟
زاد البحث عن جواز صيام الست من شوال متفرقين أم مرة واحدة خاصة مع قرب انتهاء الشهر والذي وصلنا فيه لليوم التاسع عشر، وذُكر العديد من الاحاديث في فضل صيام الست من شوال عقب انتهاء شهر رمضان.
هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة
تجيب الدستور لقرائها على سؤالهم المطروح عن هل يجوز صيام الست من شوال متفرقة في التقرير التالي وتذكر كافة الأدلة التي أجابت بها دار الافتاء المصرية في هذا السؤال.
صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله ﷺ، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول ﷺ أطلق صيامها ولم يذكر تتابعًا ولا تفريقًا، حيث قال ﷺ: من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر[1]. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، لذلك من صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
فضل صيام الست من شوال
صيام هذه الأيام الست سُنة عند كثير من العلماء، يحتسب فيها المسلم مع صيام أيام رمضان كأنه صام العام كله؛ حيث إنه بذلك يكون قد صام ستة وثلاثين يومًا والحسنة بعشر أمثالها أي ثلاثمائة وستين، ولا يشترط تتابعها، فيمكن توزيعها على شهر شوال في الإثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر، وإن كانت المبادرة بها بعد العيد أفضل.
نية صيام الستة الأيام يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر.