زبائنه من نجوم الفن والرياضة.. حكاية شاب قهر البطالة بـ"صواريخ الكفتة"
داخل أحد الأزقة الضيقة التي تقع بين شارعي خيرت ونوبار، أمام مدرسة الدواوين، منزل أثري قديم، زحام حول محل بسيط، جداً يقدم وجبات من المشويات، يطلق عليها "صواريخ كفتة"، ولافتة أعلى المحل تحمل اسم "مولانا مصر".
المحل اللافت للأنظار، هو مشروع الشاب محمد سمير شاب، الذي يدرس في جامعة حلوان، وبدأ مشروعه منذ سنوات بتروسيكل كان يقف به أمام مستشفى المنيرة، ليبيع صواريخ كفتة وفراخ وحواوشي، حتى أصبح مشهورًا في المنطقة، ليُقرر بعد ذلك الانتقال إلى المحل الموجود فيه حاليُا.
وقال محمد لـ"السدتور":"في البداية الحمد لله علي كل خير ربنا عليا، أنا بدأت مشروعي عام ٢٠١٧، عن بتروسيكل، والفكرة جاءت عن طريق عملي سنوات طويلة مساعد شيف مشويات، واشتريت بعض معدات الشوي، وأصدقائي وقتها سخروا مني، وكنت أقف أمام مستشفى المنيرة، من بعد الساعة الثانية عشر مساءً حتى الرباعة عصرًا، والحمد لله ربنا كرمني واسم مولانا بقى تريند في السيدة زينب، اللي طبعاً مشهورة بالأكلات الشعبية".
وأضاف:"مع مرور الوقت بفضل الله اتعرفت أكتر، ووسائل اعلام كتير سجلت معايا، وخلال الفترة دي قررت الانتقال من الوقفة في الشارع إلي هذا المحل الصغير، والحمد لله أصبح معروف للجميع، زبائني هنا فنانين ومطربين ولاعبي كرة، وطبعاً بينتظروا دورهم زي أي زبون، حباً في الطعم بتاعنا، اللي بفضل الله خذ مني وقت طويل عشان اوصل للمستوي ده، وكنت بعمل تيست علي أصحابي والمقاهي، للوقوف علي جودته".
واختتم:"بستخدم أجود أنواع اللحوم، وبشتريها من جزار معروف في السيدة زينب، وبالنسبة للتتبيلة فهي مجموعة من البهارات، وضيفت ليها مؤخراً عصير القصب، ويمكن ده اللي خلي الناس مستغربة الموضوع في الأول إزاي مشويات بتتبيلة عصير القصب، ولكن الطعم اجي الزبون جداً، الحمد لله فتحنا مؤخرواً فرعين تانيين، واسم مولانا نسبة إلى والدي الذي كان يعمل إمام بمسجد السيدة".