الوثائقية.. يوسف إدريس المناضل الذى ترك الطب بعد أن ندهته نداهة الكتابة
عرضت قناة "الوثائقية" فيلمًا تسجيلًيًا عن قصة حياة القاص والأديب يوسف إدريس، وموقفه من الاستعمار البريطاني في أربعينيات القرن العشرين، وكانت القاهرة وقتها تعيش حالة من الغليان.
وذكر الفيلم أن يوسف إدريس سلك دروب النضال ضد الاستعمار على أكتاف المتظاهرين وآنسته نداهة الكتابة.
وقال يوسف إدريس في تسجيل نادر، إن الرغبة العارمة في الكتابة هي التي دعته لترك المشرط حتى يكتب، ووقتها سأل نفسه هل من الممكن أن تعيش دون مزاولة الطب؟، والإجابة كانت نعم.
أراد أن يكون مخلصًا للناس وألا يكون نصف طبيب
وقال الكاتب والأديب، الدكتور محمد المخزنجي، إنه أراد أن يكون مخلصًا للناس ولا يكون نصف طبيب، ولكنه يستطيع أن يكون أديبًا كاملًا، ولو لم يكن طبيبًا لما كان يستطيع أن يكتب بنفس العمق المعرفي والنفس البشرية بهذا الشكل.
وأكدت الروائية الدكتورة سلوى بكر، أن عمله بالطب أتاح له الدخول في علاقات واسعة مع شرائح اجتماعية متباينة خصوصًا أنه عمل بعض الوقت مع مستشفيات الحكومة.