"وجوه ومقاهي" و"أديم".. أبرز المعارض التشكيلية التى تستقبل زوارها هذا الأسبوع
تستقبل قاعات العرض فى عدد من الجاليريهات أعمال كل من الفنان عمر الفيومي، والفنان سيد هويدين والفنان الدكتور جمال الخشن؛ وهي أعمال تتنوع بين البحث فى الإنسانية، والطبيعة؛ وهو ما نستعرضها فى جولة بالصور لأبرز معارض الفن التشكيلي التى تستقبل جمهورها هذا الأسبوع:
وجوه ومقاهي لـ"الفيومي"
ويشهد جاليرى الزمالك معرض "وجوه ومقاهى" للفنان التشكيلى عمر الفيومى استقبال جمهوره فى السابعة مساء والذي يستمر حتى 27 من مايو الجاري.
يضم المعرض عشرين عملا فنيا حيث يتحدث الفنان عن ارتباطه بالمقاهي الشعبية والبيوت القديمة والوجوه ولهذا تشكل الطابع الفنى لمعظم أعماله.
"ذاكرة الماء".. معرض لـ"هويدي"
بالمتحف المصري للفن الحديث قاعة الباب دار الاوبرا المصرية، افتتح الفنان التشكيلي سيد هويدي معرضه الجديد بعنوان "ذاكرة الماء".
وقال "هويدي" عن المعرض: “المياه الواهبة للحياة، والتي تمثل ضلوع تحمي بلادي، لم تعرف التدوين رغم أنها تشكل أكثر من 70% من مساحة كوكبنا غير المستقر بفعل الطبيعة أو تعدي البشر، وغياب التدوين عن المكون الأساسي في المساحة، أغرى البعض بتزييف التاريخ بالتأريخ”.
وأضاف: "واليوم ما أحوجنا إلى استنهاض قدرة المياه على حمايتنا، بعد أن فتح المصري شريان للماء بين بحرين أحمر وأبيض، ليجبر العالم والتاريخ على التدوين في سجل البطولات، بداية من لحظة النشأة وحتى الآن من استمرار التدفق".
"أديم".. معرض لـ"الخشن"
يشهد جاليري مصر بالزمالك يوم الأحد 14 مايو في تمام السابعة مساءً افتتاح معرض الفنان د. جمال الخشن بعنوان "أديم" في حضور لفيف من الفنانين.
حول العنوان ومفهوم العرض كتب الفنان جمال الخشن؛ قائلاً: "أَديم: ظاهر الشّيء: وجهه، أَديم الضُّحى: أوَّله، أَديم اللَّيل: ظلمته وسواده، أَديم النَّهار: بياضه. يأخذك العنوان كحالة من البحث في المعنى والوصف للأديم، فيقول الشاعر أبو العلاء المعري (خَفِّفِ الوَطْءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْأَرْضِ -- إِلاَّ مِنْ هَذِهِ الأَجْسَادِ) ففي وصفه لأديم الأرض أنه بقيّة رفات الأقدمين، حيث يختلط التراب بأجسادهم، وحيواتهم: صورة جوهرها الظاهر منها، فيقال أديم النهار أي سطوعه وبياضه، أديم الليل أي ظلماته وهو ما نبحث فيها محاولة الغوص في أسرارها والإبحار داخلها لاكتشافه، رحلة خيالية عبر تحولات الأجساد وتعريفات الإنسان (العلاقة بين الجسد والأرض)، "ليس تحت أَديم السماء أكرم منه" فظاهره هو ما تبقى من ملامحه بتلك الظلمة التي تلاحمت مع الأرض في باطنها (السمرة الشديدة) .. رحلة خيالية عبر تحولات الأجساد وتعريفات الإنسان الذي تلاحم مع الأرض الفن فقط هو من يستطيع فهم رموز رؤيتنا ، ونسخها وجعل صدى لها بشكل أو بآخر".