كرمة سامى: "قومى الترجمة" استحدث رؤية جديدة فى جوائزه لإفساح المجال للمتسابقين
قالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة، إن المركز يقدم هذا العام في الجوائز التي يمنحها، رؤية جديدة تفسح المجال للمترجمين للتقدم في مجالات معرفية مختلفة، حيث كان المركز يطرح ثلاث جوائز فقط، والآن يطرح جائزة واحدة لجميع التخصصات، وجائزة للترجمة العلمية، وجائزة للشباب، أما هذا العام فالجوائز في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والثقافة العلمية، وثلاث جوائز للشباب بدلًا من جائزة واحدة.
وأضافت كرمة سامي أن المركز القومي للترجمة يطمح عبر تقديم هذه المجموعة من الجوائز إلى استمرار دوره الرائد في تكريم المترجمين وتقدير دورهم الحيوي في نقل ثقافات العالم الآخر، بالإضافة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات الثقافية ودور النشر على الاهتمام بالترجمة إلى اللغة العربية في مجالات معرفية مختلفة، لإثراء المكتبة العربية والنهوض بالفكر والثقافة والتعريب، من خلال التأكيد على معايير جودة الترجمة ودقتها وأيضًا القيمة المعرفية والفكرية المضافة.
واعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، اليوم، أسماء الفائزين بجوائز المركز القومي للترجمة في العديد من الفروع، فحصل المترجم محمد سالم عبادة على جائزة "جابر عصفور في مجال الآداب والدراسات النقدية"، كما فازت المترجمتان هبة عبدالمولى أحمد، وشيماء طه محمد- مناصفة- على جائزة "جمال حمدان في مجال الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية"، كما حصد المترجم عبدالرحمن حسين حمودة، جائزة "سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلوم"، وحصل ثلاثة مترجمون على جائزة "الترجمة للشباب"، وفازت المترجمة ميرا أحمد عبدالمحسن بالمركز الأول، وجائزة المركز الثاني، والتي تُقدر قيمتها بخمسة عشر ألف جنيه– مناصفة- بين كل من المترجم محمد صلاح الدين الفولي، والمترجمة رشا صلاح الدخاخني.
وكذلك جاءت جائزة المركز الثالث، والتي تُقدر قيمتها بخمسة عشر ألف جنيه– مناصفة- بين كل من المترجم علاء بريك هنيدي، والمترجم يوسف نبيل، عن ترجمتهما لرواية "قبل شروق الشمس"، عن اللغة الروسية، من تأليف ميخائيل زوشينكو.