في ذكرى ميلادها.. كيف كانت تقضى ماجدة الصباحي يومها؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الصباحي، التي ولدت في 6 مايو عام 1949، ورحلت عن عالمنا 16 يناير 2020، بعد أن قدمت مجموعة متنوعة من الأفلام التي أثرت بها المكتبة الفنية، والتي منها: حواء على الطريق، وبياعة الجرائد، والحقيقة العارية وغيرها من الأعمال الفنية، وبهذه المناسبة يوضح "الدستور" كيف كانت تقضي ماجدة يومها.
قال الكاتب السيد الحراني في كتاب" مذكرات ماجدة": لم يتغير برنامجها طوال الأسبوع فهى بعد الاستيقاظ في العاشرة صباحًا تتناول وجبة الافطار شاي بحليب مع بسكويت ثم تقرأ الجرائد، وهى تتابع بعض الأخبار في التليفزيون.
وأكمل: ثم تذهب إلى مكتبها في عمارة الإيموبليا وتصل في حوالي الثانية عشر وتظل به تتابع عملها لا تتوقف إلا في تمام الساعة الخامسة، لتعود إلى منزلها مرة أخرى وتصل في الساعة السادسة وهناك تتناول وجبة الغداء الذي يتكون من طبق سلطة خضراء مع أرز وقطعة صغيرة جدًا من اللحم والدجاج أو السمك، ثم تذهب في رحلة لقضاء بعض احتياجاتها وتؤدي بعض الزيارات الخاصة، وهذا لا يكون في أغلب الأحوال.
وتابع الحراني:" وتعود ماجدة للتناول وجبة العشاء في العاشرة مساء وتكون عبارة عن قطعة جبن خفيف وثمرة واحدة من الفواكه ثم تصعد إلى ابنتها الوحيدة غادة وهى تسكن في الطابق العلوى لتقضي معها بعص الوقت هى وحفيدها، وهذا البرنامج يتم تطبيقه من دون أي تغيير أو خلل طوال الأسبوع.
وأشار إلى أن ماجدة كان لها برنامج آخر ليلة الخميس والجمعة والسبت فكانت تقضي في فيلتها الخاصة بمدينة 6 أكتوبر حيث تفضل الابتعاد عن الضجيج والزحام بالقاهرة، وتستقبل فيه أيضا مدير أعمالها أحمد شوقي ليعرض عليها بعض أعمالها الخاصة بمجمع ماجدة في أكتوبر، وتستجم في هذه الفترة وتستعيد ذكرياتها وتتصفح ألبوم صورها خلال رحلتها الفنية.