الملك تشارلز الثالث يصل إلى قصر باكنجهام
وصل الملك تشارلز الثالث إلى قصر باكنجهام، قبل مسيرة التتويج التي من المقرر أن تبدأ في تمام الساعة 10.20 بتوقيت جرينتش.
ليلة التتويج
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، قضى الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة قرين كاميلا باركر الليلة التي سبقت حفل تتويجهما في تناول العشاء معًا بشكل خاص في كلارنس هاوس، المنزل الذي يقيم فيه الزوجان منذ فترة طويلة، حيث تم بناء المسكن بين عامي 1825 و1827 وفقًا لتصميمات جون ناش، وكان منزلهم في العاصمة لمدة 20 عامًا.
وتابعت الصحيفة البريطانية أن كلارنس هاوس يقع على مسافة قصيرة من قصر باكنجهام، كما يقع بجانب قصر سانت جيمس، وهو واحد من 18 قلعة رئيسية وملكية و"أكواخًا" يستخدمها الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة الآخرون.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه خلال طريقه إلى قصر باكنجهام ابتسم الملك تشارلز الثالث للحشود الضخمة التي هتفت له بعنف ولوحوا بالأعلام عندما دخل منزله في وسط لندن في الساعة 9 صباحًا- قبل 90 دقيقة من بدء الموكب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الرحلة القصيرة من كلارنس هاوس، بدا الملك، البالغ من العمر 74 عامًا، جادًا وعابسًا في بعض الأحيان، فيما يعد بلا شك أكبر يوم في حياته.
وأضافت أنه على بعد ميل واحد من القصر، يقف دير وستمنستر آبي ينتظر وصول الملك تشارلز الثالث من أجل تتويجه ملكًا.
ومن المتوقع أن يشاهد أكثر من 100 مليون شخص حول العالم أول حفل تتويج تاريخي لملك بريطاني منذ 70 عامًا- مع ما يقدر بنحو مليوني شخص في شوارع لندن لمشاهدة التاريخ يتكشف.
كان الملك وريثًا منذ أن كان في الثالثة من عمره، وهو الآن مستعد لحضور حفل تتويجه أخيرًا مع المرأة التي يحبها بجانبه، حيث اصطف الضيوف من كبار الشخصيات لمسافة ميل واحد من الساعة 6 صباحًا للحصول على أحد المقاعد الرئيسية البالغ عددها 2300 مقعد في الداخل، حيث كان الدير ممتلئًا قبل الساعة التاسعة صباحًا بقليل.