الخارجية الروسية ترد على زيلنيسكى بشأن ضامن الأمن الغذائى العالمى
قالت ممثلة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن فلاديمير زيلينسكي، أطلق "غولودومور القرن 21" لأوكرانيا، لافتة الانتباه إلى تصريح زيلينسكي بأن أوكرانيا "ضامن الأمن الغذائي" العالمي.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تيليجرام": "بصراحة، على الرغم من أنهم ربما بدون وعي، انظروا، هناك عدد أقل بكثير من مواطني أوكرانيا تحت حكم زيلينسكي، ويتم تصدير المزروعات والحبوب من أوكرانيا بشكل أكثر نشاطا - عدد المستهلكين الأوكرانيين للمنتجات الأوكرانية ينخفض بشكل كبير".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن "هذا يعني أن القادة الغربيون لرئيس أوكرانيا سيحصلون على المزيد من الطعام، زيلينسكي أطلق غولودومور القرن الحادي والعشرين في البلد الذي عُهد إليه".
غولودومور هي المجاعة التي حاقت بأوكرانيا في الموسم الزراعي 1932 – 1933، في ذات الفترة كانت المجاعات تعصف ببقاع أخرى.
وتعتبر مجاعة غولودومور أحد أسوأ الكوارث في التاريخ الأوكراني، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 2.2 و3.5 مليون شخص قد ماتوا في هذه المجاعة، كما أن البعض يطرح أرقاما أعلى من ذلك بكثير.
وأكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أوكرانيا عازمة على "البقاء ضامنا للأمن الغذائي العالمي" ومواصلة صادراتها من الحبوب، بعدما علّقت روسيا تنفيذها الاتفاق إثر تعرّض سفنها في شبه جزيرة القرم لهجوم بمسيّرات.
وكتب "زيلينسكي" على تويتر: "تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. أكّدت التزام أوكرانيا باتفاق الحبوب".
وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن أنه أجرى أول مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينج، لتنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود.
ونشر "زيلينسكي" عبر الموقع الإلكتروني الخاص به، أن أوكرانيا والصين أيدتا الحاجة إلى التنفيذ السليم لمبادرة حبوب البحر الأسود والاستمرار في تنفيذها.